غريفيث: لازلت أؤمن بإمكانية استمرار العمل للوصول إلى تسوية في اليمن
المبعوث الأممي إلى اليمن يصل إلى العاصمة صنعاء للقاء قيادات أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام وحكومة الإنقاذ الوطني، ويؤكد خلال لقاءه وزير الخارجية هشام شرف أنه لازال يؤمن بإمكانية استمرار العمل للوصول إلى تسوية وبناء الثقة، شرف يقول إن حكومة الإنقاذ لازالت تدعم كافة الجهود والمساعي الحميدة نحو السلام العادل والمشرف للشعب اليمني وصولاً إلى تسوية سياسية.
قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إنه لازال يؤمن "بإمكانية استمرار العمل للوصول إلى تسوية وبناء الثقة".
وخلال لقاءه والوفد المرافق له مع وزير الخارجية اليمني هشام شرف، عبّر غريفيث عن أسفه لعدم تمكن الوفد الوطني من مغادرة صنعاء، لافتاً إلى أنه لا يزال يؤمن بإمكانية استمرار العمل من أجل الوصول إلى تسوية وبناء الثقة".
وقدّم خلال اللقاء ملخصاً عن مشاوراته التي عقدها مع وفد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
بدوره، أكد شرف أن "تحالف العدوان هو من عرقل وصول الوفد الوطني للمشاورات"، منوّهاً إلى أن "حكومة الإنقاذ لازالت تدعم كافة الجهود والمساعي الحميدة نحو السلام العادل والمشرف للشعب اليمني وصولاً إلى تسوية سياسية".
وأشار إلى أنه إذا كان التحالف السعودي وحكومة الرئيس هادي جادين في إجراءات بناء الثقة "فيجب عليهم وبشكل فوري إطلاق مرتبات كافة موظفي الدولة وفتح مطار صنعاء"، مشدداً على أهمية إضطلاع الأمم المتحدة، بما في ذلك المبعوث الخاص بدورها "بالضغط على دول تحالف العدوان والمرتزقة بأهمية الالتزام بقواعد الاشتباك المتعارف عليها في الحروب وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ووقف استهداف المدنيين وممتلكاتهم الخاصة من منازل ومزارع ومصانع وورش وقوارب صيد وثرة حيوانية وغيرها".
ولفت شرف إلى أن "التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء جسر جوي طبي ليس إلا حل جزئي لذوي الحالات الحرجة المستعصية ولا تشكّل إلا نسبة ضئيلة جداً من إجمالي الحالات المرضية التي بحاجة لتلقي العلاج في الخارج"، مؤكداً على أن "إعادة فتح مطار صنعاء حق سيادي إنساني للجمهورية اليمنية وسيتم عاجلاً أو أجلاً".
ووصل المبعوث الأممي ظهر اليوم الأحد إلى العاصمة صنعاء للقاء قيادات أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام وحكومة الإنقاذ الوطني، في زيارة هي الأولى بعد فشل انعقاد مشاورات جنيف بسبب عدم سماح التحالف السعودي لوفد صنعاء في المشاورات الانتقال عبر طائرة عمانية لنقل الوفد الوطني والجرحى الذين هم بحاجة إلى علاج في الخارج.
وكان المبعوث الأممي قد أعلن في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، أنه سيناقش في مسقط وصنعاء، تدابير بناء الثقة التي تشمل عمليتي تبادل الأسرى بين الطرفين وفتح مطار صنعاء الدولي.