استشهاد فتى فلسطيني جنوب غزة وهنية يؤكد مواجهة "صفقة القرن"
استشهاد الشاب الفلسطينيّ مؤمن إبراهيم أبو عيادة وإصابة 5 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيليّ قرب"مخيّم العودة" شرق مدينة رفح أثناء تظاهرة جنوب قطاع غزة.
استشهد الشاب الفلسطينيّ مؤمن إبراهيم أبو عيادة البالغ خمسة عشر عاماً برصاص الاحتلال الإسرائيليّ قرب"مخيّم العودة" شرق مدينة رفح أثناء تظاهرة جنوب قطاع غزة.
كما أصيب خمسة شبّان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال.
وأفاد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة أن الفتى مؤمن أبو عيادة 15عاماً من سكان حي البرازيل استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال شرق رفح.
من جهتها، زعمت وسائل اعلام إسرائيلية أن قناصة من الجيش الإسرائيليّ أطلقوا النار وأصابوا مقاومين قرب ما وصفته بالسياج الحدوديّ في جنوب القطاع.
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، فلسطينياً وزوجته ونجله، بعد مداهمة منزله في حي واد ابو كتيله، واعتدت بالضرب على بقية افراد أسرته.
وبحسب وكالات فلسطينية نقلاً عن مصادر محلية فقد تم اعتقال جمال كرامه وزوجته هنا مسك ونجلهم، بعد الاعتداء على بقية أفراد الأسرة بالضرب.
وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال قاموا بتحطيم باب منزل المواطن كرامه قبل اقتحامه، وتفتيش المنزل تفتيشاً دقيقاً.
إلى ذلك، أكد رئيس المكتب السياسيِّ لحركة حماس إسماعيل هنية أنّ الحَراك الشعبي لن يتوقّف حتى كسر الحصار.
هنية في كلمة له خلال تشييع جثمانِ الشهيد أحمد عمر أكد أنّ الشعب الفلسطينيَّ يواجه تحدياتٍ كبرى أهمها "صفقة القرن" ومخططات تصفية الأونروا.
وكان هنية أكد في وقتٍ سابق أن طريق المقاومة هو أقصر الطرق للقدس والأقصى وفلسطين.