موراليس: الولايات المتحدة باتت تشكّل تهديداً للعالم
الرئيس البوليفي يتهم الولايات المتحدة بأنها باتت تشكل تهديداً للعالم بسبب عزمها على الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى، ويقول إنها عدو للسلام وحقوق الانسان حيث يهدد الرئيس الأميركي بإرسال قواتٍ إلى الحدود مع المكسيك ضدّ الآلاف من المهاجرين من أميركا الوسطى.
وصف الرئيس البلوليفي ايفو موارليس الولايات المتحدة بأنها باتت تشكل تهديداً للعالم بسبب عزمها على الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى.
موراليس وفي تغريدةٍ على تويتر رأى أن واشنطن هي عدوٌ للسلام ولحقوق الإنسان حيث يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرسال قواتٍ إلى الحدود مع المكسيك ضدّ الآلاف من المهاجرين من أميركا الوسطى.
Trump threatens to send send his troops to the Mexican border against thousands of Central American migrants, after announcing the US withdrawal from the Intermediate-range Nuclear Forces (INF) treaty with Russia. Thus, the US is the enemy of world peace and human rights.
— Evo Morales Ayma (@evoespueblo) 24 de octubre de 2018
وأعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يوم السبت الماضي، أن واشنطن ستنسحب من معاهدة حول الأسلحة المتوسطة وقصيرة المدى، التي أبرمتها مع موسكو خلال الحرب الباردة، متهما روسيا بانتهاك المعاهدة "منذ سنوات عديدة"، في وقتٍ سارعت فيه موسكو إلى الرد، واعتبرت أن الولايات المتحدة "تحلم" بأن تكون هي القوة الوحيدة المهيمنة على العالم، متهمة واشنطن بأنها "تتعمد" تقويض هذه المعاهدة منذ سنوات.
ودحض الكرملين، حجج ترامب، للانسحاب من معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، "أن موسكو لم تنتهك أبداً بنود هذه المعاهدة، على عكس واشنطن التي خرقتها مرارا، موضحاً أن خرق بنود المعاهدة من شأنه أن يجبر روسيا على اتخاذ تدابير لضمان أمنها".
وبدوره قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إن "أي إجراء في هذا المجال سيلقى إجراءات مماثلة".
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف"، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي في العام 1987.