ترامب وأوباما يقودان حملات الانتخابات النصفية.. وأزمة الهجرة السلاح الأول لشد عصب الناخبين
استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب بين المرشحين الجمهوريين والديمقراطيين، وترامب يعتبر أن "التصويت لصالح الديموقراطيّين هو تصويت لصالح الجريمة".
عشيّة الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة الأميركية التي تجرى غداً الثلاثاء تشير استطلاعات الرأي إلى تقارب بين المرشحين الجمهوريين والديمقراطيين.
وقبيل الصمت الإنتخابي قام الرئيس دونالد ترامب بجولة في أنحاء الولايات المتحدة دعماً للمرشحين الجمهوريين، واصفاً هذه الانتخابات بأنها "واحدة من الأهم"، ومشدِّداً على أن البطالة باتت في أدنى مستوياتها.
كما قال ترامب "لن نسمح لهؤلاء الناس بغزو البلاد في إشارة إلى المهاجرين، معتبراً "التصويت لصالح الديموقراطيّين هو تصويت لصالح الجريمة".
الرئيس السابق باراك أوباما واصل انتقاداته للجمهوريين قائلاً إن سياستهم كانت موجهة ضد الفقراء.
من جهته، دعا نائب الرئيس الأميركي مايك بينس إلى عدم الامتناع عن التصويت، متكهناً بأن الموجة الزرقاء ستتكسر على جدار أحمر، في إشارة إلى اللون الذي يرمز إلى الحزب الجمهوري.
وفي مجلس الشيوخ حيث يجري التنافس على 35 من مئة مقعد لولاية من ست سنوات، يعرف الجمهوريون أن الأفضلية لهم لأن الاقتراع سيجري خصوصاً في ولايات محافظة.
ويقر الديمقراطيون من جهتهم بأن احتمال سيطرتهم على مجلس الشيوخ ضعيف. في المقابل قال السناتور الجمهوري توم تيليس بثقة الأحد "لن نحافظ على الأغلبية فحسب بل سنعززها" و"ستكون سهرة كبيرة".