الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأميركية: نترقب نتائج العقوبات على إيران

الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأميركية ناثان تك يقول للميادين إن بلاده لن تتراجع بشأن العقوبات على إيران، ويؤكد أن واشنطن لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران وإنما تريد تغيير سلوكه، والضغط على طهران لإيقاف تقديم الدعم لحزب الله وحماس.

تك: لا تراجع أميركياً بشأن العقوبات على إيران

قال الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأميركية ناثان تك أنه "لا تراجع أميركياً بشأن العقوبات على إيران"، وتوقّع استقرار أسعار النفط رغم العقوبات.

وأضاف تك في لقاء له مع الميادين أن "العقوبات الأميركية تفرض ضغوطاً شديدة على إيران ستمنعها من زعزعة الاستقرار في المنطقة"، مشيراً إلى أن "نظام إيران يتعرض للضغوط من قبل شعبه وعليه وقف أنشطته الخبيثة والتدخل في شؤون دول المنطقة".

واعتبر أن "النظام الإيراني يتعنت في العودة إلى طاولة المفاوضات لذا، كان من الضروري فرض العقوبات"، لافتاً إلى أن بلاده "تترقب نتائج العقوبات على إيران ليبنى على الشيء مقتضاه".

وأكد تك للميادين أن "واشنطن لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران وإنما تريد تغيير سلوكه"، معتبراً أنه على إيران وقف دعم "الجماعات الإرهابية" كحزب الله وحركة حماس، وعدم التدخل في شؤون الدول.

وقال الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأميركية إن "الاتفاق النووي كان مجرد صفقة سياسية بين الإدارة الأميركية السابقة وإيران، وهي ليست ورقة قانونية"، معتبراً أن "الاتفاق النووي أدى إلى تدفق المال إلى الحرس الثوري مما تسبب بالفوضى في المنطقة".

وصرح بأن بلاده تريد "ابرام اتفاقية جديدة مع إيران تشمل كافة الملفات العالقة بين البلدين وعليها تغيير سياستها"، مشيراً إلى أن "العقوبات تستثني الأغذية والمواد الطبية ولا تستهدف الشعب الإيراني"

واتهم تك إيران بتوفير المال لـمَن أسماهم "مرتزقة في سوريا ولميليشيات طائفية"، كما اتهم إيران بالقيام "بحملة دولية لتحسين صورة نظامها القمعي الذي تريد تصديره إلى الخارج"، حسب تعبيره.

 

اخترنا لك