الخارجية الروسية: المنطقة منزوعة السلاح في إدلب لا تزال غير مكتملة
الخارجية الروسية تعتبر أن المنطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية لا تزال غير مكتملة، وسط استمرار الإرهابيين في تنفيذ استفزازات يومية هناك.
حذرّت الخارجية الروسية من أن المنطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية لا تزال غير مكتملة وسط استمرار الإرهابيين في تنفيذ استفزازات يومية هناك.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إنه وبالرغم من النجاحات الفعلية في إقامة المنطقة منزوعة السلاح على طول حدود إدلب بموجب مذكرة سوتشي، فإنه من السابق لأوانه الحديث عن استكمال هذه العملية.
وأضافت أن الإرهابيين في "جبهة النصرة" وحلفاؤهم من التنظيمات المسلحة غير الشرعية يقومون باستفزازات هناك بشكل يومي.
بالتوازي، لفتت زاخاروفا إلى أن واقع الخراب في مدينة الرقة السورية، التي كاد التحالف الدولي بقيادة واشنطن يدمرها جراء عملية استعادتها من "داعش" عام 2017، يختلف عن الصورة المتفائلة التي ترسمها المنظمات غير الحكومية الغربية، وذلك في وقت لم تبدأ فيه بعد أي أعمال لإعادة إعمار المدينة المنكوبة.
كما أكّدت زاخاروفا وقوف موسكو مع إجراء تحقيق شامل في ما كشفه تقرير الأمم المتحدة مؤخراً من جرائم جماعية ارتكبها "داعش" ضدّ المدنيين في العراق.
وأيّدت الدبلوماسية الروسية وصف الأمم المتحدة لممارسات "داعش" بأنها ترقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مشددة على ضرورة تقديم جميع المتورطين في هذه الجرائم للعدالة.
وفي سياق منفصل، أعلنت زاخاروفا، أن روسيا تدعو الولايات المتحدة إلى تطبيق قانونها الخاص بالأسلحة الكيماوية بحق نفسها، لأن واشنطن هي التي لم تدمر ترساناتها الكيميائية.