رئيس مجلس النواب الجزائري يتولى قيادة الحزب الحاكم بأمر من الرئيس بوتفليقة
الحزب الحاكم في الجزائر يعلن عن تعيين قيادة جديدة تتولى تسيير شؤون الحزب والتحضير للمؤتمر الاستثنائي بعد الاستقالة المفاجئة للأمين العام السابق جمال ولد عباس.
أعلن الحزب الحاكم في الجزائر عن تعيين قيادة جديدة تتولى تسيير شؤون الحزب والتحضير للمؤتمر الاستثنائي بعد الاستقالة المفاجئة للأمين العام السابق جمال ولد عباس.
رئيس مجلس النواب معاذ بوشارب الذي تولى رسمياً قيادة الحزب قال إن التغييرات الحالية والمرتقبة هي تصحيح لمسار الحزب بأمر من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وخلال مؤتمر صحافي أكّد بوشارب أن حزب جبهة التحرير الوطني لن يحيد عن خطه السياسي وسيدعم برنامج الرئيس بوتفليقة.
كما قال بوشارب إن قرار الترشح لولاية خامسة سابق لأوانه.
وكان إعلان استقالة الأمين العام السابق، جمال ولد عباس "لأسباب صحية" عبر وكالة الأنباء الرسمية في 14 نوفمبر، ثم نفيه في نفس اليوم من أحد قياديي الحزب، أحدث لغطاً لدى وسائل الإعلام.
وضمت الهيئة الجديدة إضافة إلى المنسق 6 أعضاء، 5 منهم كانوا في المكتب السياسي السابق للحزب، يشكلون "أمانة هيئة التسيير" على أن يتم تشكيل هيئة تنفيذية "في وقت لاحق"، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن القيادة الجديدة ستقوم بتحضير مؤتمر استثنائي لم يتم تحديد موعده، ينتظر أن ينبثق منه أمين عام جديد ولجنة مركزية ومكتب سياسي.
وخلف ولد عباس في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 عمار سعداني، الذي استقال بدوره بشكل مفاجئ "لأسباب صحية".