أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه لو سنحت له الفرصة لكي يرد على ولي العهد السعودي في قمة العشرين "لمواجهته بجميع الأدلة بشأن مقتل خاشقجي".
وكرر التساؤلات للسعودية بشأن من أصدر الأمر بقتل خاشقجي ومكان جثته والمتعاون المحلي الذي تقول الرياض إنه أخفاها.
وأشار إردوغان الى أن تكتّم فريق الاغتيال عن المعلومات هدفه حماية هوية من أصدر الأوامر. كما تعهّد بمتابعة القضية ,مؤكداً أنه سيلجأ إلى الأمم المتحدة لتحريك القضاء الدولي إذا لزم الأمر.

واعتبر أن "العالم الإسلامي والرأي العام العالمي لن يطمئن، حتى يتم الكشف عن كل المسؤولين في ارتكاب جريمة قتل خاشقجي".

وذكّر إردوغان أنه "من اللحظة الأولى التي علمنا فيها بالجريمة حشدنا جميع طاقاتنا من أجل الكشف عن ملابساتها"، مشدداً على أن "الحقيقة التي سعت الإدارة السعودية إلى إنكارها أولا ثم محاولة تشويه الحقائق وأخيرًا الاعتراف بوقوعها، تجلّت بفضل الموقف التركي الحازم".