معلومات عن فشل محاولة الانقلاب العسكري في الغابون
الحكومة في الغابون تعلن أن الوضع تحت السيطرة، متحدثةً عن توقيف المتمردين العسكريين، وذلك بعد تنفيذ مجموعة من الضباط انقلاباً في وقت مبكر صباح اليوم الإثنين.
أعلن عسكريون في الغابون تشكيل "مجلس وطني للإصلاح" في غياب الرئيس علي بونغو الذي يعالج من جلطة دماغية في المغرب، في رسالة تليت عبر الإذاعة الرسمية.
أتى ذلك بعد سيطرة ضباط في الجيش على الإذاعة الوطنية وسماع دوي إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل، في وقتٍ دان فيه الاتحاد الافريقي بشدة محاولة الانقلاب في الغابون.
#Gabon people in the streets, rejoicing. Internet seems to have been shut down to prevent communication. pic.twitter.com/xiXIuJjmne
— CGR.NewYork (@CGR_newyork) January 7, 2019
بعد ساعات أعلنت الحكومة في الغابون أن الوضع تحت السيطرة وتمّ توقيف المتمردين، وقالت إنه تمّ القبض على 4 من بين 5 ضباط في الجيش نفذوا محاولة الانقلاب.
وسمع مراسل وكالة "فرانس برس" طلقات نارية حول مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط العاصمة، فيما كانت مدرعات تقطع الطريق إلى الموقع.
وفي التفاصيل، نفّذ ضباط في جيش الغابون انقلاباً فيما يبدو في وقت مبكر صباح اليوم الإثنين فسيطروا على مبنى الإذاعة الوطنية وعبرّوا عن عدم رضاهم عن الرئيس علي بونجو.
Shots were heard in Gabon's capital Libreville on Monday morning, as was an unusual state radio broadcast: Soldiers came on air to say a recent speech had "reinforced doubts" in President Ali Bongo's ability to rule. pic.twitter.com/ttJ46fkzUp
— Adedamola Adejobi (@damoladejobi) January 7, 2019
ونقل عن "اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانج" زعيم ما يعرف باسم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون قوله إن الكلمة التي ألقاها بونجو بمناسبة العام الجديد "عززّت الشكوك في قدرة الرئيس على الاستمرار في القيام بمسؤوليات منصبه".
وكان رئيس الغابون، علي بونغو، أكد، في خطاب رسمي وجهه من المغرب إلى شعبه بمناسبة حلول السنة الجديدة 2019، أنه يشعر بتحسن وسيحل ببلده قريبا جدا.
ويعد هذا الخطاب هو أول خطاب لبونغو، كما يعتبر أقصر خطاب رسمي يوجهه إلى شعبه وبث على وسائل الإعلام الغابونية ومواقع التواصل الاجتماعي ليلة الثلاثاء الماضي.
وقال في خطابه، الذي دام دقيقتين، السنة الماضية عرفت تطبيق عدد من الإجراءات القوية من أجل تحقيق التوازن المالي؛ لكن لم يستفض في هذا الموضوع وركز الحديث على صحته.
وفي 28 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد أربعة أيام من نقله إلى المستشفى في السعودية، أكد المتحدث باسم الرئاسة إيك نغوني ان الرئيس يعاني "وعكة صحية" بسبب نشاطاته المكثفة جدا خلال الأشهر الأخيرة.
وسافر بعدها متوجها إلى العاصمة المغربية الرباط، لقضاء فترة نقاهة في مؤسسة استشفائية.
وكما جاء في بيان وزارة الخارجية المغربية، سيمضي بونغو "مقاماً طبياً في المغرب من أجل إعادة التأهيل الطبي والنقاهة، وذلك في إحدى المؤسسات الاستشفائية بالرباط".
وأضاف البيان "القرار يأتي وفق رغبة فخامة الرئيس بونغو باتفاق تام مع المؤسسات الدستورية لجمهورية الغابون وتماشيا مع رأي الأطباء المعالجين".