تونس: إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع إحياء الذكرى الثامنة لثورة الحرية والكرامة
تونس تحيي فعاليات الذكرى الثامنة لثورة الحرية والكرامة وسط حراك شعبي بسبب الأحوال المعيشية الصعبة، والاتحاد العام للشغل وجّه دعوة للمشاركة الحاشدة في الإضراب العام في 17 كانون الثاني/ يناير الجاري.
تحيي تونس فعاليات الذكرى الثامنة لثورة الحرية والكرامة، وسط حراك شعبي متجدد بسبب الأحوال المعيشية.
مراسل الميادين أفاد باتخاذ إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع إحياء الذكرى.
وأكد التونسيون تمسكهم بإنجازات الثورة، وانتقدوا استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية. كما أعربوا عن تفاؤلهم في محاربة الفساد وأملهم بمستقبل أفضل بعد الثورة.
وفي شارع الحبيب بورقيبة أكد مواطنون تونسيون أهمية دور الاتحاد التونسي للشغل في التعبير عن مطالبهم.
مراسل الميادين أفاد بأن الاتحاد العام التونسي للشغل سيعقد جلسة اليوم الإثنين للإعلان عن التفاصيل المرتبطة بالإضراب المقرر، مشيراً إلى أنه وجّه دعوة للمشاركة الحاشدة في الاضراب العام في 17 من كانون الثاني/ يناير الجاري.
ولفت مراسلنا إلى أنه وعشية الذكرى لم يهدأ الشارع التونسي، حيث أن نسب البطالة لم تتقلص والقدرة الشرائية إلى تراجع في ظل تفشي الفساد في البلاد.
ودانت حركة النهضة التونسية ما وصفته بـ "الحملات الإعلامية المضلّلة والمنافسة الانتخابية غير الشريفة القائمة على الكذب والتشويه وابتزاز القضاء".
الحركة وفي بيان لها أصدرته بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة التونسية، دعت إلى حوار وطنيّ اقتصاديّ واجتماعيّ شامل لمعالجة الصعوبات والمشاكل الاقتصادية، مشدّدةً على ضرورة التوصّل إلى حلول توافقيّة بين الحكومة والاتّحاد العامّ التونسيّ للشغل.