أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن هناك تعزيزات كبيرة للتحالف السعودي في المخا الساحلية وهي تتوجه الى الحديدة.

وأوضح سريع أن إجمالي خروق التحالف في الحديدة الشهر الماضي بلغ 3819، ولفت إلى أن ما يحدث في الحديدة "ليس خروقاً فقط بل هو تصعيد عسكري كبير وغارات جوية مكثفة للعدوان".

وختم سريع قائلاً "عدم تحميل الطرف الآخر مسؤولية ما يحصل يهدد اتفاق السويد بالفشل في الحديدة".

تزامناً، منعت القوات الموالية للإمارات في مدينة المكلا انعقاد اللقاء الموسع لقيادة الحراك الثوري الجنوبي في محافظة حضرموت اليمنية.

الفرق العسكرية والجنود الذين جرى إرسالهم أغلقوا قاعة الملكة في المكلا وجميع الشوارع المحيطة بها لمنع دخول أعضاء قيادة الحراك الثوري إليها.

وأكد رئيس الحراك الجنوبي في حضرموت علي بن شحنة للميادين أنه "تم منع اجتماع قيادة اللقاء بالقوة لكننا رفضنا هذا القمع"، وأضاف: "سنناضل لطرد كل المحتلين من الجنوب".

رئيس المكتب السياسي للحراك فادي باعوم قال من جهته إن الحراك وفي تحدٍ لهذا المنع عقد اجتماعه في منزل الزعيم حسن باعوم بالمكلا.

ميدانياً، قصف الجيش واللجان بصاروخي "زلزال 1" وقذائف المدفعية تجمعات للجنود السعوديين في مثلث العشة بنجران السعودية وشرقي جبل جحفان في جيزان السعودية. 

كما قتل وجرح 23عنصراً من التحالف بهجوم بانفجار شبكة ألغام أرضية قبالة جبل قيس الحدودي بين جيزان وصعدة. 

وفي محافظة الجوف شرق اليمن، قتل وجرح العديد من قوات الرئيس هادي فيما دمرت 3 آليات عسكرية لهم بانفجار شبكة ألغام أرضية في منطقة الخَليْفَيْن بمديرية الخَبْ والشَعْف شرقي المحافظة. 

إلى ذلك، استشهد مواطن يمني متأثراً بإصابته جراء قصف صاروخي ومدفعي للتحالف السعودي استهدف منزله في منطقة 7يوليو في الحالي جنوبي شرق مدينة الحُدَيْدة الساحلية غرب اليمن. واستهدفت القوات المتعددة للتحالف بالصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية مواقع الجيش واللجان في منطقة كيلو 16شرقي المدينة.

هذا وشنت طائرات التحالف السعودي 13غارة جوية على مفرق الوازعية جنوبي غرب محافظة تعز، ويأتي هذا بعد ساعات من عملية هجومية للجيش واللجان الشعبية على مواقع قوات الرئيس هادي في المنطقة أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفهم.