رئيس الوزراء السوداني: مطالب الحركة الاحتجاجية محترمة ومشروعة

رئيس الوزراء السوداني يقول إن مطالب الحركة الاحتجاجية في السودان محترمة ومشروعة، والسبيل الوحيد للتغيير هو عبر الانتخابات، مؤكداً أن حكومته مستعدة لتوفير أعلى درجات الشفافية والانفتاح لمراقبتها.

قال رئيس الوزراء السوداني معتز موسى عبد الله سالم إن مطالب الحركة الاحتجاجية في السودان "محترمة ومشروعة"، موضحاً أن "حكومته لا تنظر إلى الاحتجاجات من زاوية الغالب والرابح".

وأضاف في تصريح صحافي من الخرطوم أن "السبيل الوحيد للتغيّير هو عبر الانتخابات"، مؤكداً أن "حكومته مستعدة لتوفير أعلى درجات الشفافية والانفتاح لمراقبتها".

وأكد مجلس أحزاب الوحدة الوطنية تمسكه بالحوار الوطني والوثيقة الوطنية.

كما جدد الأمين العام للمجلس عبود جابر "استمرار عملية التشاور والتفاكر لتقوية الشراكة السياسية والمجتمعية مع استمرار الجهود لحلحلة المشاكل الاقتصادية التي تواجه المواطنين وأمن اللقاء على استمرار إنزال مخرجات الحوار الوطني".

والخميس الماضي، كشف مدير الاستخبارات السودانية، صلاح عبد الله قوش، أن "جيوشاً تنتظر الساعة الصفر لتتقدّم نحو الخرطوم، واتّهم قوى اليسار بالسعي إلى تسلّم السلطة لتطبيق مشروع السودان الجديد".

من جهته، قال الرئيس السوداني عمر البشير إن إسقاط النظام في السودان لن يتمّ عبر مواقع التواصل الاجتماعي "وإنّما عبر صندوق الاقتراع في انتخابات عام 2020".

وفي خطاب له أمام حشد جماهيري في منطقة كسلا شرق السودان شدّد البشير على أنّ من يحكم السودان هو قرار الشعب.

وكانت التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس السوداني عمر البشير  تجددت الأربعاء الماضي في ضواحي العاصمة الخرطوم.

كما خرجت التظاهرات أيضاً في مدينة أم درمان بشعارات موحدة، تطالب بالقصاص "وفاءً للشهداء" الذين قتلوا منذ بداية التظاهرات المناهضة للحكم.

اخترنا لك