إصابة 8 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال الجمعة الـ 47 لمسيرات العودة

قيادة جيش الاحتلال تعطي الضوء الأخضر لجنودها لاطلاق النار مباشرة على المتظاهرين الفلسطينيين خلال مسيرات العودة، ومراسل الميادين يفيد ببدء توافد المشاركين في مسيرات جمعة "غزة عصية على الانكسار".

أفاد مراسل الميادين اليوم الجمعة ببدء توافد المشاركين في مسيرات جمعة "غزة عصية على الانكسار"، وأشار مراسلنا إلى أن قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين شرقي بلدة خزاعة في غزة.

مراسلنا أفاد بإصابات عدة بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة.

كما أشارت مراسلة الميادين إلى إصابة طفل فلسطيني بجراح خطيرة في اعتداءات الاحتلال على مسيرات العودة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابتان برصاص الاحتلال على المتظاهرين عند سياج غزة.

ونقل مراسلنا عن شهود عيان إصابة مسعفة بالقدم برصاص الاحتلال بمحيط موقع ملكة شرق مدينة غزة، وإطلاق بالونات حارقة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جهته، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب إن الشعب يؤكّد في المسيرات على ثوابته وحقوقه أبرزها حق العودة، مؤكّداً أنه رغم البلطجة التي تمارسها واشنطن إلا أن هناك بعض الدول التي لا تزال تدعم القضية الفلسطينية.

وفي حديث لـ الميادين قال شهاب إن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الانتهاكات الإسرائيلية، معتبراً أن غرفة العمليات المشتركة هي التي تحدد طبيعة الرد وشكله على الانتهاكات الإسرائيلية.

وعن مواقف وزير الخارجية البحريني بأن "القضية الفلسطينية لم تعد أولوية"، قال شهاب: هذا شخص يعيش خارج سياق التاريخ، معتبراً كل من شارك في مؤتمر وارسو يسعى لزرع الفتن والخلافات في المنطقة.

المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي أكّد أن المقاومة تشكل حالة إنقاذ لهذه الأمة.

وكانت قيادة جيش الاحتلال  أَعطت الضوء الأخضر لجنودها لاطلاق النار مباشرة على المتظاهرين الفلسطينيين خلال مسيرات العودة وكسر الحصار عند سياج غزة.
وكشفت مصادر إسرائيلية أن قيادة الجيش فوّضت إلى الجنود الإسرائيليين إطلاق النار مباشرة على الجزء العلوي، محذرةً جنودها من احتمالات تعرضهم لعمليات قنص أو استهداف مباشر.

واستعد أهالي قطاع غزة عصر اليوم الجمعة، للمشاركة في الجمعة الـ 47 تحت عنوان "غزة عصية على الانكسار" ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى، المستمرة منذ 30 آذار/ مارس الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أهالي قطاع غزة للمشاركة الفاعلة في جمعة "غزة عصية على الانكسار" بمخيمات العودة، مؤكدّة مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن المزعومة.

وأكّدت الهيئة على استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار وكسره عن قطاع غزة، والتأكيد على أن الحق في الحياة الكريمة دون معوقات وحصار جائر استمر لأكثر من 12 عاماً.

وطالبت الهيئة المواطنين بالتوجه إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، مؤكّدة على سلمية المسيرة وعلى استمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها، وهي حماية حق الفلسطينيين في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة والتأكيد على حرية غزة وحقها في الحياة بأمن وسلام.

اخترنا لك