أنباء عن نشر "إس 300" قرب كراكاس لحمايتها وموسكو تدعو لوضع حد لتصرفات غوايدو
معلومات عن نشر فنزويلا أنظمةَ (إس ثلاثمئة V M) القادرة على ضرب 24 هدفاً في الوقت نفسه قرب العاصمة كراكاس، بالتزامن مع تأكيد الرئيس الفنزويلي أنّ "بلاده لن تركع وأنّ الشعب والقوات المسلحة جاهزون للتصدّي لأيّ اعتداء عليه"، والمتحدّثة باسم الخارجية الروسية، تدعو ترامب للإيفاء بوعد إخراج القوات الأميركية من سوريا، قبل أن يوجّه أيّ مطالب لروسيا بالانسحاب من فنزويلا.

نشرت فنزويلا أنظمةَ (إس ثلاثمئة V M) القادرة على ضرب 24 هدفاً في الوقت نفسه قرب العاصمة كراكاس.
ووفقاً لمجلة Military Watch فإنّ أنظمة (سs300 V M) ربما تكون أقوى وسيلة لردع الولايات المتحدة حيث ستكون قادرة على حماية المواقع المهمة من الصواريخ الباليستية والطائرات الحربية.
المجلة أضافت أنّ بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات نشرت في قاعدة الكابتن مانويل ريوس الجوية قرب كراكاس.
بالتوازي، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداده لحماية فنزويلا من أيّ هجمات خارجيّة.
وأضاف في تغريدة على تويتر أنه "عندما تهدّد الولايات المتحدة بلداً ما بالتدخّل العسكريّ، يجب أخذ هذه التهديدات على محمل الجدّ"، مؤكداً أنّ "فنزويلا لن تركع وأنّ الشعب والقوات المسلحة جاهزون للتصدّي لأي اعتداء عليها".
Cuando el imperio estadounidense amenaza militarmente a un país hay que tomarlo en serio, por eso nos preparamos junto al pueblo y la #FANB para enfrentar los ataques y defender la integridad territorial de nuestra Patria. ¡Venezuela no se doblega! pic.twitter.com/Sdyo1oT37c
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) 27 mars 2019
#EnVivo ߓ頼 “Ha sido un ataque terrorista brutal con fusil, fue incendiado un lugar vital para la distribución del Sistema Eléctrico Nacional”, puntualizó el jefe de Estado @NicolasMaduro
— Prensa Presidencial (@PresidencialVen) March 28, 2019
وفي سياق متصل أكد الكرملين أن موسكو لا تتدخل بشؤون فنزويلا الداخلية، ودعا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها.
ودعت وزارة الخارجية الروسية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى الوفاء بوعوده للمجتمع الدولي قبل أن يحاول تقرير مصير الدول الأخرى.
المتحدّثة باسم الخارجية ماريا زخاروفا، قالت إنّ "على ترامب الإيفاء بوعد إخراج القوات الأميركية من سوريا، قبل أن يوجّه أيّ مطالب لروسيا بالانسحاب من فنزويلا".
وأكدت زاخاروفا أن الخبراء الروس سيبقون في فنزويلا ما دام ذلك ضرورياً، واصفة دعوة واشنطن موسكو إلى مغادرة فنزويلا بأنها "وقاحة تامة".
واعتبرت زاخاروفا أن الولايات المتحدة تتعمد إثارة الفوضى وتفكيك الدولة في فنزويلا عبر فرض العقوبات والعمل على تقسيم المجتمع والقوات المسلحة ومواصلة التخريب ضد نظام الطاقة في البلاد.
زاخاروفا أكدت أن "الجانب الروسي لم ينتهك شيئاً لا الاتفاقيات الدولية ولا القوانين الداخلية الفنزويلية"، مشيرة إلى أن "روسيا لا تغير موازين القوى في المنطقة ولا تهدد أحداً كما يفعل المسؤولون في واشنطن".
وكان ترامب قد هدّد، خلال استقباله زوجة زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، بأنّ "كلّ الخيارات مفتوحة لإخراج روسيا من فنزويلا".
أمّا نائبه مايك بنس فأعلن أنّ "وصول طائرات عسكرية روسية إلى فنزويلا هو خطوة استفزازية غير مقبولة".
كما رأت الخارجية الروسية أنه يجب وضع حد لتصرفات غوايدو التي تهدد استقرار الدولة الفنزويلية، مشيرة إلى أن ممثلي غوايدو خرقوا القوانين الدولية بتعديهم على مبنى الأمم المتحدة.
وأوضحت الخارجية الروسية في مسألة وجود الخبراء الروس بكراكاس قائلة إنه "لم نخالف القانون الدولي ولم نغير موازين القوى بعكس الغرب".
ومن ناحية أخرى، طالب زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو أنصاره بالتظاهر ضدّ الحكومة السبت المقبل، محمّلاً إيّاها مسؤولية انقطاع التيار الكهربائي عن معظم المناطق في البلاد.