لافروف: الحديث الأميركي بشأن حل مخيم الركبان غير صادق

وزير الخارجية الروسي يؤكّد عقب لقاءه نظيره الأردني أن الحل في سوريا لن يكون إلا سياسياً ، والأخير يعتبر أن الركبان قضية سورية، لأن المخيم على أرض سورية والذين فيه هم سوريون.

لافروف: الحل في سوريا لن يكون إلا سياسياً على أساس القرارات الأممية

أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الحل في سوريا لن يكون إلا سياسياً على أساس القرارات الأممية.

وعقب لقائه نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان قال لافروف إن بلاده تشعر أن الحديث الأميركي بشأن حل مخيم الركبان غير صادق، معتبِراً أنهم يسعون ليكون المخيم مبرراً لوجودهم غير الشرعي هناك.
كما اعتبر وزير الخارجية الروسي أن وجود قوات أميركية في منطقة المخيم هو بمثابة احتلال، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة رفضت لمدة طويلة الحديث عن تفكيك المخيم، ما يدل على أنهم يسعون إلى أن يبقى هذا المكان بشكلٍ دائم.
من جهته، أكّد الصفدي أن بلاده تعمل مع روسيا لإيجاد حل سياسي في سوريا، وأضاف أن تأمين العودة الآمنة لسكان الركبان هو الحل الوحيد لهذه المسألة.
كذلك أعرب الصفدي عن موقف بلاده من الوضع في سوريا، ومسألة عودة اللاجئين، مؤكداً أن الحل الوحيد هو عودة اللاجئين من مخيم الركبان إلى بيوتهم.

وأوضح الصفدي أن "الركبان قضية سورية، لأن المخيم على أرض سورية، والذين فيه هم سوريون".

وكرر وزير الخارجية سيرغي لافروف، موقف بلاده من القرارات الأمريكية بخصوص الجولان والقدس، باعتبارها غير شرعية، مؤكّداً أن روسيا تدعم حل الدولتين.
واعتبر أن ما يحصل في الأراضي الفلسطينية يثير القلق، داعياً إلى الالتزام بقوانين المجتمع الدولي والقرارات الأممية ومبادرة السلام العربية.
وأدان لافروف القرارات الأميركية حول الجولان والقدس واعتبرها غير شرعية.

كما أكّد وزير الخارجية الأردني أن هذه "الخطوة هي خرق للقانون الدولي، يدفع باتجاه اليأس من الحلول السلمية".

اخترنا لك