الأسرى الفلسطينيون يكملون أسبوعهم الأول في الإضراب وسلطات الاحتلال تضغط لإنهائه
الأسرى الفلسطينيون يستعدون لاستكمال أسبوعهم الأول من إضرابهم عن الطعام ضمن "معركة الكرامة-2" التي يخوضونها وسط سعي إدارة السجون إلى محاولة فض الإضراب وإرغامهم على فكِّه. الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان يؤكد للميادين أن الدخول في الإضراب عن الطعام هو انتصار بحد ذاته لأنه خطوة فدائية سيليها إضراب عن شرب الماء، محذراً من محاولات الاحتلال فرض الإطعام القسري للأسرى وهذا أمر خطير وعلى المجتمع الدولي التحرك.
يستعد الأسرى الفلسطينيون لاستكمال أسبوعهم الأول من إضرابهم عن الطعام ضمن "معركة الكرامة-2" التي يخوضونها وسط سعي إدارة السجون إلى محاولة فض الإضراب وإرغامهم على فكِّه.
وكان قد انضم مئات الأسرى إلى الإضراب الذي بدأه 150 من قيادات الحركة الأسيرة بعد فشل المفاوضات مع إدارة السجون بسبب تعنتها في الاستجابة لمطالبهم.
وتتمحور مطالب الأسرى حول إزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين.
وقال الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان للميادين إن "هدف إضراب الأسرى هو تحسين ظروف حياتهم، حيث أن الاحتلال يتعامل مع الأسرى وكأنهم جنود حرب، علماً أن سلاحهم الوحيد هو أمعاؤهم الخاوية".
وأضاف عدنان أنه "على الجماهير العربية أن تترجم فعلياً تضامنها مع الأسرى وأبنائهم ويوقفوا معاناتهم، كما وعليها أن ترفع صوتها في كل المحافل الدولية لكشف جرائم الاحتلال وحليفته أميركا".
الأسير المحرر أكد في حديثه للميادين أن "الدخول في الإضراب عن الطعام هو انتصار بحد ذاته لأنه خطوة فدائية سيليها إضراب عن شرب الماء"، محذراً "من محاولات الاحتلال فرض الإطعام القسري للأسرى وهذا أمر خطير وعلى المجتمع الدولي التحرك".
كما ودعا كل الأسرى إلى دعم زملائهم المضربين عن الطعام، مشيراً إلى أن "هذه قضية نتيجتها النصر".