إنقاذ هيكل كاتدرائية نوتردام في باريس

إنقاذ هيكل كاتدرائية نوتردام في باريس بعد حريق ضخم دمر أجزاء منها، ورئيس القساوسة يؤكد أن إكليل الشوك في أمان.

الحريق يتسبب في انهيار البرج التاريخي للكاتدرائية

أعلنت فرق الإطفاء في فرنسا السيطرة على الحريق الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام أحد أهم المعالم التاريخية والسياحية في باريس.

من جهته، أكد المونسينيور باتريك شوفيه رئيس قساوسة كاتدرائية نوتر دام في باريس، أنه "تمّ إنقاذ إكليل الشوك الذي وضعه الرومان على رأس السيد المسيح يوم صلبه".

وقد تسبب الحريق في انهيار البرج التاريخي للكاتدرائية فيما لا يزال هيكل المبنى سليماً، في حين تجمهر العشرات لمتابعة العمليات الجارية لإنقاذ المكان الذي يجذب 13 مليون سائح سنوياً.

من جهته ،أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الإثنين، أنّ "الأسوأ تم تجنّبه في الحريق"، متعهداً بإعادة بناء المعلم التاريخي. 

وتبرع كل من الملياردير الفرنسي برنار أرنو، بمبلغ 200 مليون يورو (226 مليون دولار)، والملياردير الفرنسي فرانسوا هنري بينو، بمبلغ 100 مليون يورو (113 مليون دولار)، للمساهمة في ترميم كاتدرائية نوتردام.

وبنيت الكنيسة عام 1161 في عهد لويس السابع، وتمثل تحفة الفن القوطي المعماري. 

ويذكر أن إكليل الشوك ظل في القدس حتى عام 1063 عندما تمّ نقله إلى القسطنطينية، وفي عام 1238 أهداه الإمبراطور بالدوين الثاني إمبراطور القسطنطينية إلى الملك لويس التاسع ملك فرنسا خاطباً به ود فرنسا، وقد بنى الملك لويس التاسع كنيسة السانت شابيل بباريس لاستقبال إكليل الشوك، وظل هناك حتى اندلاع الثورة الفرنسية عندما نقله نابليون بونابارت إلى المكتبة العامة حماية لهذا الكنز العظيم.

وفي بداية القرن الـ19 عاد إكليل الشوك إلى موقعه بداخل كاتدرائية نوتردام، ليعرض كل يوم جمعة خلال فترة الصوم المقدس.

اخترنا لك