إحالة وزراء سابقين ورجال أعمال جزائريين إلى القضاء
إحالة عدد من الشخصيات الجزائرية للمحكمة العليا بسبب ملفات فساد، ورئيس أركان الجيش الجزائري يدعو إلى تسريع وتيرة متابعة قضايا الفساد ونهب المال العام.
وضع أغنى رجل أعمال في الجزائر يسعد ربراب في الحبس المؤقت بسبب ملفات فساد، كما أُحيل كل من الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني في الجزائر جمال ولد عباس، والوزير السابق للتضامن السعيد بركات إلى المحكمة العليا في الجزائر.
ودعا رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح إلى تسريع وتيرة متابعة قضايا الفساد ونهب المال العام، مؤكداً تقديم كل الضمانات إلى القضاء في محاسبة الفاسدين
وأضاف في كلمة ألقاها في احتفال عسكري أن الجيش سيواصل التصدي للمخططات الرامية إلى زرع الفتنة والتفرقة بين الجزائريين وجيشهم، مشيراً إلى أن انسجام الجيش والشعب أزعج من وصفهم بأنهم يحملون حقداً دفيناً للجزائر .
وأعرب عن أسفه لأن يكون ذلك بالتآمر مع أطراف داخليين وفق تعبيره.
قال قائد أركان الجيش الجزائري، قايد صالح، إن المواقف المتعنّتة الرافضة لكلّ المبادرات والدعوات إلى الحوار تدفع البلاد إلى فخّ الفراغ الدستوري وتهدّد بالدخول في دوّامة العنف والفوضى.
وكان صالح قد تحدث عن معلومات "مؤكدة" حول تخطيط وصفه بـ"الخبيث"، يهدف لإيصال الجزائر إلى حالة الانسداد الذي تعود بوادره إلى عام 2015، محذراً من أن المواقف المتعنّتة الرافضة لكلّ المبادرات والدعوات إلى الحوار تدفع البلاد إلى فخّ الفراغ الدستوري وتهدّد بالدخول في دوّامة العنف والفوضى.