منتخب البرتغال يلحق بالمتأهّلين إلى النهائيات
البرتغال حاملة اللقب تنجح في التأهّل إلى نهائيات النسخة الـ16 من كأس أوروبا 2020 بفوزها على مضيفتها لوكسمبورغ 2-0 في الجولة الأخيرة من التصفيات.
تمكّنت البرتغال حاملة اللقب من التأهّل إلى نهائيات النسخة الـ16 من كأس أوروبا 2020 بفوزها على مضيفتها لوكسمبورغ 2-0 في الجولة الأخيرة من التصفيات.
في المجموعة الثانية، كانت أوكرانيا حسمت البطاقة الأولى مع ضمانها الصدارة كونها كانت متقدمة على البرتغال الثانية بفارق 5 نقاط، وقد تقلّص الفارق إلى ثلاث الأحد بعد تجنّبها الخسارة الأولى في هذه التصفيات وتعادلها مع مضيفتها صربيا 2-2 بهدف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للبديل أرتيم بيسيدين.
ولحقت البرتغال إلى النهائيات بكل من أوكرانيا، بلجيكا، روسيا، إيطاليا، فنلندا، بولندا، النمسا، إسبانيا، السويد، تركيا، فرنسا، إنكلترا، تشيكيا، كرواتيا، هولندا وألمانيا.
وتبقى ثلاث بطاقات تحسم اليوم الإثنين وغداً الثلاثاء، على أن تضاف إليها أربع بطاقات أخرى تحسم عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية الذي يقام في شهر آذار/مارس.
وحسمت البرتغال، المتوّجة عام 2016 بلقبها القاري الأول ثم تلته في حزيران/يونيو الماضي بلقب النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، البطاقة الثانية على حساب صربيا وتأهلت إلى النهائيات للمرة السابعة توالياً بتحقيقها الفوز الخامس الذي جاء رغم صعوبة اللعب على أرضية ملعب "جوسي بارتيل" بسبب رداءة العشب.
وعانى المنتخب البرتغالي الأمرين من أرضية الملعب ووجد صعوبة في الوصول الى منطقة مضيفه المتواضع حتى الدقيقة 39 عندما مرر برناردو سيلفا الكرة باتجاه القائد كريستيانو رونالدو لكنها وصلت عن غير قصد إلى برونو فرنانديس الذي تقدّم بها قبل أن يسدّدها في الشباك.
ولم يؤثّر هذا الهدف على معنويات المنتخب المضيف، إذ بقي نداً شرساً لرونالدو ورفاقه في الشوط الثاني من اللقاء قبل أن يأتي الاطمئنان حين سجل الأخير الهدف إثر عرضية من برناردو سيلفا ومحاولة تسديد من البديل ديوغو غوتا الذي اصطدم بتألق الحارس أنطوني موريس، لكن نجم يوفنتوس الإيطالي كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك (86).
ورفع رونالدو رصيده إلى 11 هدفاً في المباريات الثماني التي خاضها في هذه التصفيات، معزّزاً مركزه كثاني أفضل هداف على الصعيد الدولي بـ99 هدفاً في 164 مباراة وراء الإيراني علي دائي (109 في 149).
مهرجان أهداف لإنكلترا مجدّداً
وفي المجموعة الأولى، أنهى المنتخب الإنكليزي مشواره بفوز سابع جاء بنتيجة كبيرة على حساب مضيفه الكوسوفي 4-0.
وكان فريق المدرب غاريث ساوثغيت حسم بطاقته إلى النهائيات القارية في الجولة الماضية بعد أن خرج فائزاً من مباراته الدولية الألف بنتيجة كبيرة أيضاً على مونتينيغرو بسباعية نظيفة، ضامناً تأهله مع تشيكيا وصدارة المجموعة بفارق 7 نقاط عن الأخيرة التي منيت بهزيمة ثانية أمام مضيفتها بلغاريا بهدف سجله فاسيل بوجيكوف (56).
وعلى الرغم من هامشية المباراة، لم يتراخ منتخب إنكلترا الذي عاد اليه جناح مانشستر سيتي رحيم سترلينغ بعد أن استبعد عن مباراة الخميس ضد مونتينيغرو بسبب اشكال في التمارين مع مدافع ليفربول جو غوميز على خلفية المنافسة بين فريقيهما في الدوري الممتاز وخسارته ورفاقه أمام المتصدر 1-3.
ولعب سترلينغ دوراً بهذا الفوز بتمريرتين حاسمتين لهاري كاين الذي رفع رصيده إلى 12 هدفاً في هذه التصفيات (79)، وماركوس راشفورد (83)، فيما كان الهدفان الآخران للاعبي وسط توتنهام وتشلسي توالياً هاري وينكس (32) والبديل مايسون ماونت (1+90) اللذين افتتحا رصيدهما الدولي.
وبحسب "أوبتا" للإحصاءات، سجل المنتخب الإنكليزي 38 هدفاً في 2019 وهي ثاني أعلى نتيجة تهديفية له خلال عام بعد 1908 حين سجل 39 هدفاً.
فرنسا في صدارة مجموعتها
وفي المجموعة الثامنة، حسمت فرنسا بطلة العالم الصدارة وما يترتب عنها من وضعها في المستوى الأول خلال القرعة المقررة في 30 الشهر الحالي، وذلك بفوزها على مضيفتها ألبانيا 2-0.
وكانت فرنسا ضامنة تأهلها إلى النهائيات عن هذه المجموعة مع تركيا التي بقيت ثانية بفارق نقطتين عن منتخب المدرب ديدييه ديشان على الرغم من فوزها على مضيفتها المتواضعة أندورا بهدفي إنيس أونال (17 و21 من ركلة جزاء).
واحتفل مدرب "الديوك" ديشان بأفضل طريقة بخوضه مباراته المئة كمدرب لأبطال العالم الذين يدينون بفوزهم في غياب كيليان مبابي المتوعك صحياً وبول بوغبا المصاب، إلى كورنتان توليسو الذي سجّل هدفه الأول مع بلاده بكرة رأسية إثر ركلة حرة نفّذها أنطوان غريزمان (8) الذي سار بأبطال العالم نحو النقاط الثلاث بإضافة الهدف الثاني والأول له في آخر سبع مباريات بعد تلقيه الكرة بتمريرة من الجهة اليسرى عبر ليو دوبوا (31).