رونالدو في الـ 35... والأسطورة مستمرّة
ما الذي يجعل لاعباً يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ 35 ولا يزال في الملاعب وأكثر من ذلك فإنه يتألّق في هذه السن؟
أن تتحدّث عن نجم حقّق كل شيء تقريباً يطمح إليه لاعب في مسيرته ويحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ 35 ولا يزال في الملاعب يصحّ السؤال في هذه الحالة: ما الذي يجعل هذا اللاعب يكمل مشواره وأكثر من ذلك فإنه يتألّق في هذه السن؟
لكن مع البرتغالي كريستيانو رونالدو يبدو الجواب سهلاً ويُثبته هذا النجم دائماً إنه الحافز والطموح الذي لا ينتهي في تحقيق الفوز. إنه العشق للكرة التي لمع فيها منذ أن بدأ مشواره فتياً مع سبورتنغ لشبونة في بلاده مروراً بمانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني والآن يوفنتوس الإيطالي. إنه الجدّ والعمل الدؤوب دون تعب الذي جعل هذا اللاعب يَثبُت في الملاعب حتى هذا اليوم، لا بل أنه لا يزال يؤكّد يوماً بعد يوم أنه لا يزال قادراً على العطاء والبقاء في القمة رغم كل ما حقّقه من الألقاب في دوري أبطال أوروبا وفي بطولات إنكلترا وإسبانيا وإيطاليا وكأس أوروبا مع منتخب البرتغال و5 كرات ذهبية.
CR7 turns 3️⃣5️⃣ today... let's CELEBRATE! 🔥🎊 pic.twitter.com/PrK0aPFBqk
— JuventusFC (@juventusfcen) February 5, 2020
يأتي عيد ميلاد رونالدو الـ 35 اليوم وهذا النجم لا يزال بالفعل يتصدّر العناوين ويشغل الجميع. ها هو يواصل تألّقه المنقطع النظير في الفترة الأخيرة مع يوفنتوس بتسجيله 14 هدفاً في 9 مباريات على التوالي في "السيري أ"، وها هو يواصل تحقيق الأرقام القياسية. ها هو قبل أكثر من شهر يُدهش العالم بقفزته العالية التي سجّل منها هدفاً خيالياً برأسه.
قبل يومين احتفل يوفنتوس بوصول نجمه إلى 50 هدف بقميصه منذ انضمامه إليه قبل عامين ونشر فيديو على صفحته في "يوتيوب" للأهداف الخمسين وأطلق على رونالدو لقب "سي آر 50" وهو الذي يشتهر بلقب "سي آر 7"، وها هو "اليوفي" يهنّىء نجمه اليوم على صفحته في "تويتر" بعيد ميلاده. هذا أقلّ شيء لنجم رسم الفرحة على الوجوه طيلة مسيرته وأعطى الكثير للكرة ولا يزال ينثر روائعه في الملاعب.