أولمبياد طوكيو في موعده... إلا إذا

ما الذي يمكن أن يؤدّي إلى اتخاذ قرار بإلغاء أو تأجيل أولمبياد طوكيو 2020؟

  • أولمبياد طوكيو في موعده... إلا إذا
    فيروس "كورونا" يسبّب مشكلة أكبر لأولمبياد طوكيو مما فعله فيروس "زيكا" قبل أولمبياد ريو 2016

أوضح ديك باوند عضو اللجنة الأولمبية الدولية أن الصحة العالمية يجب أن تكون على المحك لإلغاء أو تأجيل أولمبياد طوكيو الصيف المقبل بسبب فيروس "كورونا".

وأضاف باوند أنه يمكن تأجيل الأولمبياد للعام المقبل لكنه يريد من الرياضيين الذي يستعدّون للحدث العالمي أن يعلموا أن اللجنة الأولمبية الدولية ملتزمة تجاه وجودهم في حفل الافتتاح في 24 تموز/ يوليو المقبل.

وقال باوند: "فقط لو ساءت الأمور بسبب هذا الفيروس وأصبح وباء حقيقياً أو أن الصحة العالمية على المحك، سيكون علينا قول إن هذا أهم من الأولمبياد، لكننا سنفعل كل ما في وسعنا للتأكد من إقامة الحدث".

وشدّد باوند على أن أي قرار بإلغاء أو تأجيل الأولمبياد سيتضمّن اللجنة الأولمبية وسلطات طوكيو والحكومات والهيئات الدولية التي تشعر أن الوضع ليس آمناً لإقامة البطولة.

وفي الوقت الذي يشعر فيه باوند أن فيروس "كورونا" يسبّب مشكلة أكبر لأولمبياد طوكيو مما فعله فيروس "زيكا" قبل أولمبياد ريو 2016، فلا توجد حاجة لبدء ترتيبات بديلة في الوقت الحالي.

وأضاف: "نعلم أنه ينتشر بسهولة وهذا مصدر اضطراب، لكننا في ذروة موسم الإنفلونزا الذي يكون عادة في شهري كانون الثاني/ يناير وسباط/ فبراير ثم يتلاشى ويتراجع في الأشهر الأكثر دفئاً، فبحلول نيسان/ أبريل أو أيار/ مايو أو حزيران/ يونيو ربما يصبح أمراً من الماضي".

وتأتي تصريحات باوند في الوقت الذي فرض فيه شينزو آبي رئيس وزراء اليابان حظراً على الأحداث الرياضية لمدة أسبوعين بعد وفاة حالتين جديدتين في البلاد.

وتسبّب فيروس "كورونا" في تأجيل وإلغاء العديد من الأحداث الرياضية خصوصاً في آسيا ومن بينها بطولة العالم لألعاب القوى على المضمار التي كان من المقرّر إقامتها في الصين الشهر المقبل.

وأوضح باوند أنه لو كانت هناك حاجة إلى تغيير موعد الأولمبياد فسيتم تأجيله إلى الوقت ذاته من 2021، لكن ليس في وقت لاحق من العام الحالي لتداخل ذلك مع بطولات أخرى.