تأكدت إصابة الظهير الأيسر البرازيلي لنادي أتلتيكو مدريد، رينان لودي، بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بحسب صحيفتي "غلوبوسبورتي" البرازيلية و"آس" الإسبانية، وهذا ما أكدته وكالة الأنباء الإسبانية أيضاً.

وسيقوم لودي بعزل نفسه لمدة 10 أيام، حيث يعد لودي اللاعب الوحيد في "الروخي بلانكوس" الذي أصيب بالفيروس، في الوقت الذي خضع فيه اللاعبون لفحوصات الكشف عن الفيروس، وبهذا لن ينضم اللاعب لتدريبات الفريق المتوقع خوضها غداً السبت، والتي يمكن أن يشارك بها اللاعبون الذين لديهم أجسام مضادة.

وأظهرت الاختبارات أن هناك 9 لاعبين آخرين في الفريق لديهم أجسام مضادة للفيروس، ووجود أجسام مضادة لدى اللاعبين يشير إلى أنهم أصيبوا بالفيروس في وقت من الأوقات دون أن يعلموا.  

ولا يعاني اللاعب البرازيلي من أية أعراض للمرض مثل الحمّى أو السعال، كما أن جسده يتواجد به أجسام مضادة وهو ما يعني أنه في مرحلة متقدمة من المرض.

وسيجري لودي اختباراً جديداً للكشف عن الفيروس خلال الأيام المقبلة، وإذا جاءت نتيجته سلبية سيخضع لتحليل ثاني بعد 72 ساعة وفي حال ظهور نتيجته سلبية أيضاً، سيتمكن اللاعب من الانضمام لتدريبات فريقه.

وسيُجري اللاعبون التدريبات التي سيقودها المدرب دييغو سيميوني، والتي ستكون تدريبات فردية أو أساسية وفقاً للبروتوكول الذي أقره المجلس الأعلى للرياضة، باستخدام القفازات والحفاظ على مسافة مترين بين اللاعب والآخر خلال الركض.

وبحسب بعض التقارير من إقليم كتالونيا فإن 5 لاعبين جاءت نتيجة فحصهم إيجابية، منهم 3 في الدرجة الأولى و2 من الثانية.

وتُجرى حالياً تحاليل لجميع لاعبي الدوري الإسباني من أجل استئناف الدوري في وقت لاحق.

وفي سياق متصل، سيعود ريال مدريد إلى التدريبات، يوم الإثنين المقبل، في المدينة الرياضية في "فالديبيباس"، بعد أن جاءت جميع فحوصات فيروس كورونا "كوفيد-19" التي خضع لها اللاعبون سلبية.

كما عاد لاعبو فريق برشلونة للتدريبات الفردية، اليوم الجمعة، في "مدينة خوان غامبر الرياضية"، بعد 56 يوماً من التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19"، حيث جاءت جميع فحوصات "كوفيد-19" سلبية.

بدورها، أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم رفضها تأكيد ما أعلنه المكسيكي خافيير أغيري مدرب ليغانيس بشأن استكمال الموسم في 20 حزيران/ يونيو بعد توقّفه لأكثر من 3 أشهر.