يوفنتوس يخسر في يوم التتويج

موسم الدوري الإيطالي لكرة القدم يُختتم بعد إقامة الجولة الـ 38 الأخيرة التي شهدت خسارة يوفنتوس المتوَّج باللقب أمام ضيفه روما 1-3 في يوم تسلّمه كأس البطولة، فيما حلّ إنتر ميلانو وصيفاً له بفوزه على أتالانتا 2-0.

  • خسر يوفنتوس أمام روما 1-3 في ختام الموسم
    خسر يوفنتوس أمام روما 1-3 في ختام الموسم

اختُتم موسم الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد إقامة الجولة الـ 38 الأخيرة التي شهدت خسارة يوفنتوس المتوَّج باللقب أمام ضيفه روما 1-3 في يوم تسلّمه كأس البطولة، فيما حلّ إنتر ميلانو وصيفاً له بفوزه على أتالانتا 2-0.

ودخل مهاجم لاتسيو الدولي تشيرو إيموبيلي التاريخ عندما أصبح أفضل هداف في موسم واحد في تاريخ الدوري، بتسجيله هدف فريق العاصمة خلال الخسارة على أرض نابولي 1-2، رافعاً رصيده إلى 36 هدفاً مكرّراً إنجاز مهاجم يوفنتوس الحالي الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي سجّل 36 هدفاً أيضاً في موسم 2015-2016 حين كان يلعب في صفوف نابولي.

وكان يوفنتوس قد حسم اللقب التاسع توالياً قبل مرحلتين من نهاية الموسم، فيما ضمنت معه أندية إنتر وأتالانتا ولاتسيو المشاركة الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا، ليُسدَل الستار على موسم "سيري أ" بعد الاضطرابات التي تسبّب بها فيروس "كورونا" وأدّى إلى تأجيل الدوري أكثر من ثلاثة أشهر.

في المقابل، كان روما قد ضمن مركزه الخامس ومشاركته الموسم المقبل في "يوروبا ليغ"، على غرار ميلان السادس الذي سيخوض الدور التمهيدي الثاني ونابولي السابع الذي يشارك مباشرة في دور المجموعات كبطل لمسابقة الكأس.

يوفنتوس الذي خسر ثلاث مرات في آخر أربع مباريات، أنهى الموسم برصيد 83 نقطة مقابل 82 لإنتر و78 لكل من أتالانتا ولاتسيو.

في برغامو، تلقى أتالانتا هدفين مبكرين ليُحرم لاعبو المدرب جانبييرو غاسبيريني من الحلول في المركز الثاني، وتعزيز معنوياتهم قبل مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في العاصمة البرتغالية لشبونة يوم الثاني عشر من آب/أغسطس الحالي.

وبعد أن قدّم أتالانتا موسماً رائعاً على أصعد عدة وراكم الأرقام القياسية الشخصية الواحد تلو الآخر، كرّر إنجاز الموسم الماضي بحلوله ثالثاً، لكنه أنهى المشوار بخسارة أولى في الدوري منذ 20 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد 15 فوزاً و4 تعادلات في مختلف المسابقات.

بعد 50 ثانية، افتتح إنتر التسجيل عبر دانيلو دامبروزيو بكرة رأسية إثر عرضية من الانكليزي المخضرم آشلي يونغ، مسجلاً أسرع هدف هذا الموسم.

وضاعف "نيراتزوري" النتيجة إثر مجهود فردي ليونغ وتسديدة في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس البديل ماركو سبورتييلو الذي دخل بعد إصابة بييرلويجي غوليني في الهدف الأول (20).

 

روما يعكّر تتويج يوفنتوس
وفي غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، لإراحته قبل استضافة ليون الفرنسي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الجمعة المقبل (1-0 ذهاباً لليون)، تابع يوفنتوس البطل تعثّره بعد خسارته أمام ضيفه روما 1-3.

واكتفى فريق المدرب ماوريتسيو ساري بفوزين فقط في آخر ثماني مباريات في الدوري. كما غاب عن تشكيلة يوفنتوس مهاجمه الأرجنتيني باولو ديبالا الذي يعاني من إصابة تهدّد مشاركته في المباراة ضد ليون.

وأقيمت بعد المباراة روما مراسم تسليم الكأس في ملعب "أليانز ستاديوم" أمام مدرجات خالية من الجماهير.

وبكّر يوفنتوس التسجيل عبر هيغواين الذي وجد نفسه بمواجهة المرمى بعد ركنية لفيديريكو برنارديسكي (5). وبرأسية رائعة للكرواتي المخضرم نيكولا كالينيتش، أدرك روما التعادل إثر ركلة ركنية (23).

وقبل الاستراحة، حصد اليافع ريكاردو كالافيوري ركلة جزاء سجّل عبرها المهاجم الأرجنتيني المخضرم دييغو بيروتي هدفاً ثانياً (44). وحصد القائد بيروتي ثنائيته بعد مجهود فردي مميز من الشاب نيكولو زانيولو (52).

وهذه أول خسارة ليوفنتوس في الدوري على أرضه منذ نحو عامين، منذ خسارته أمام نابولي الذي كان يدربه ساري آنذاك.

وبعد ثلاثة انتصارات متتالية، عوّض بها عودته المترنحة، أنهى لاتسيو موسمه بخسارة على أرض نابولي 1-2. افتتح الاسباني فابيان التسجيل لنابولي بتسديدة رائعة (9)، ثم أدرك إيموبيلي التعادل من مسافة قريبة (22).

وفي الشوط الثاني، استعاد نابولي تقدّمه من ركلة جزاء للورنتسو إنسينيي (54)، لكن الفريق الذي يستعدّ لمواجهة برشلونة الاسباني في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال (1-1 ذهاباً في نابولي)، خسر إنسينيي لخروجه مصاباً في نهاية اللقاء الذي شهد تسجيل نابولي هدفاً ثالثاً عبر ماتيو بوليتانو (90+2).

وتابع ميلان نتائجه الرائعة منذ استكمال الموسم (9 انتصارات و3 تعادلات) وأداءه الهجومي اللافت الذي جعله أفضل الفرق ترتيباً في البطولات الأوروبية الخمس من حيث غزارة الأهداف منذ العودة من التوقُّف (35 هدفاً)، بفوزه الكبير على ضيفه كالياري 3-0.

وقدّم ميلان أداءً قوياً في الشوط الأول وتقدّم عبر الإستوني راغنار كلافان بعدما ارتدت تسديدة للبرازيلي رافايل لياو بالقائم من قدمه عن طريق الخطأ في شباك فريقه (10).

وأهدر بعدها السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش ركلة جزاء (44)، لكن بعد الاستراحة عوّض بهدف ثانٍ لفريقه من تسديدة قوية (55).

وساهم زلاتان (38 عاماً) بصناعة الثالث الذي سجّله الاسباني سامو كاستييخو (57).

وتعادل بريشيا الذي كان قد هبط إلى الدرجة الثانية مع ضيفه سمبدوريا الخامس عشر 1-1.

وبعد هبوط بريشيا وسبال، يتنافس جنوى (36 نقطة) وليتشي (35) لتفادي المركز الثامن عشر، عندما يستضيف الأول فيرونا والثاني بارما اليوم الأحد.