طالب إسبانيول بإلغاء الهبوط من دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إلى دوري الدرجة الثانية، في ظل الفوضى التي تسبب بها تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19" في البلاد، حيث أَثر انتشار الفيروس على المنافسات التي عُلّقت في آذار/مارس الماضي. 

وأنهى إسبانيول البطولة التي توّج بلقبها ريال مدريد، في المركز الأخير برصيد 25 نقطة، محققاً فوزاً واحداً في مبارياته الـ11 التي خاضها بعد استئناف المنافسات، مقابل تعادلين و8 خسارات.

وتناوب على تدريب إسبانيول هذا الموسم 4 مدربين بسبب سوء النتائج، فيما أصدر النادي الكتالوني بياناً جاء فيه أن ما حدث غير عادل في حق مجموعة من الأندية، حيث لم تكن الظروف متشابهة بين مختلف الأندية في الدوري.

وأصبحت مسألة الصعود والهبوط بين الدرجتين الأولى والثانية في إسبانيا قضية شائكة بعد مباراة المرحلة الأخيرة في الدرجة الثانية بين فوينلابرادا وديبورتيفو لا كورونيا، التي أُجلت بعد اكتشاف إصابة العديد من لاعبي الأول بالفيروس.

وكان فوينلابرادا يحتاج إلى انتصار ليدخل في المراحل النهائية المؤهلة إلى "الليغا"، حيث سيزيح إلتشي عن المركز السادس وينضم إلى كل من سرقسطة، ألميريا وجيرونا في الدور الفاصل لتحديد ثالث الصاعدين إلى "الليغا" بعد قادش وهويسكا.

بدوره، هبط ديبورتيفو لدوري الدرجة الثالثة للمرة الأولى منذ موسم 1980-1981.

وقررت لجنة المسابقات إقامة المباراة المؤجلة غداً الأربعاء، لكن لاعبي ديبورتيفو فشلوا في إجراء الاختبارات المطلوبة في وقت مبكر أمس الاثنين، مع تأكد هبوط فريقهم إلى الدرجة الثالثة.

واتخذ القرار بتأجيل الدور الفاصل ما أثار غضب ريال سرقسطة الذي فوت عليه فرصة نيل أحد المركزين الأولين المؤهلين مباشرة إلى الدرجة الأولى واكتفى بنيل المركز الثالث وخوض الـ"بلاي أوف".

وناشد إسبانيول المعنيين بإلغاء هبوطه، على الرغم من انتهاء منافسات الدوري الشهر الماضي من دون أي حوادث أو مشاكل، زاعماً أنه تعرّض للحرمان بشكل غير عادل بسبب الملاعب الفارغة في مواجهة فرق تنافسه على البقاء، والعدد الكبير من حالات "كوفيد-19" التي أصابت النادي خلال الأزمة الصحية.

ويشرف الاتحاد الإسباني على الدرجتين الثالثة والرابعة وقد ألغى فيهما نظام الهبوط لهذا الموسم.