إنفانتينو يستعد للدفاع عن نفسه!
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو يوجه خطاباً إلى رؤساء الاتحادات الأعضاء في "الفيفا".
وجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، جياني إنفانتينو، اليوم الجمعة، خطاباً إلى رؤساء الاتحادات الأعضاء.
وأوضح إنفانتينو أنه سيكون متعاوناً مع القضاء على خلفية اتهامه بالتواصل السري مع أحد القضاة، حيث وجهت له اتهامات من قبل المحكمة بدأها المدعي الفيدرالي الاستثنائي ستيفان كيلر.
وأعرب إنفانتينو عن رغبته في الشرح بطريقة واضحة ودقيقة للوضع الذي دفع المدعي الفيدرالي الاستثنائي السويسري يوم الخميس الماضي إلى الشروع في إجراءات جنائية فيما يتعلق ببعض اللقاءات التي جمعته، بصفته رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالمدعي العام السويسري مايكل لوبر.
وقال "كما تعلمون، في الوقت الذي انتخبت فيه رئيساً للفيفا في عام 2016، بفضلكم جميعاً، كانت منظمتنا، وهي منظمتكم أيضاً، في وضع مؤسف".
وتابع "في ذلك الوقت، كان الفيفا منخرطاً كطرف متأذٍ في أكثر من 20 دعوى قضائية في سويسرا وحدها، وكان معرضاً لخطر إعلانه منظمة إجرامية من قبل سلطات الولايات المتحدة. وفي ظل تلك الظروف، كانت إحدى أولوياتي القصوى، والمسؤوليات الائتمانية والالتزامات الأخلاقية تجاهكم، بموجب الثقة التي وضعتموها بي لتحقيق هذه المهمة، هي استعادة ثقة الجمهور في مؤسستنا في أسرع وقت ممكن".
وشدد على أن هذا هو السياق الذي يجب أن توضع فيه الاجتماعات التي عقدها مع المدعي العام السويسري السابق، مبرزاً أن هذه الاجتماعات لم تكن سرية وليست غير قانونية "بأي حال من الأحوال".
وفيما يتعلق بالتحقيق الذي فتحه المدعي العام الاستثنائي لسويسرا، علق إنفانتينو بأن أساسه يكمن في بعض "الشكاوى مجهولة المصدر" المرفوعة ضده في برن، قائلاً "لا نعرف مضمون هذه الشكاوى، لذلك من الممكن فقط التكهن بمن قدمها ولماذا. آمل أن يتم التعرف على هذه البيانات ذات يوم".
وكانت السلطات السويسرية قد أعلنت في نهاية تموز/يوليو الماضي، عن تعيين مدعي خاص للنظر في التعاملات بين المدعي العام السويسري مايك لاوبر وإنفانتينو.