يُستكمَل الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا اليوم الخميس بالمباراة الثانية بين أتلتيكو مدريد الإسباني ولايبزيغ الألماني، الساعة 22,00 بتوقيت القدس الشريف في العاصمة البرتغالية لشبونة، وذلك بعد مباراة أولى أمس فاز فيها باريس سان جيرمان الفرنسي على أتالانتا الإيطالي 2-1 بعد تأخّره 0-1 حتى الدقيقة الأخيرة.

وبالحديث عن سان جيرمان وأتالانتا فإن الأمور تبدو مشابهة مع أتلتيكو مدريد ولايبزيغ. 

إذ إن أتلتيكو على غرار سان جيرمان يسعى جاهداً في الأعوام الأخيرة للتتويج بلقب دوري الأبطال. الفرْق فقط أن سان جيرمان لم يصل أبداً إلى المباراة النهائية، بينما تأهّل "الروخيبلانكوس" إليها مرّتين في الأعوام الأخيرة وخسرهما أمام ريال مدريد.

لذا فإن فريق المدرّب الأرجنتيني دييغو سيميوني وبعد وصله إلى هذه المرحلة هذا الموسم فإنه أمام التحدّي مجدّداً للوصول إلى النهائي خصوصاً بعد أن أطاح بليفربول الإنكليزي حامل اللقب في ملعبه "آنفيلد" من دور الـ 16 قبل توقُّف المنافسات بسبب فيروس كورونا.

[🏧] 𝙋𝙧𝙚𝙥𝙖𝙧𝙖𝙙𝙤𝙨 🙌

📸👉 https://t.co/SNxXU0Vxzl

🔴⚪#AúpaAtleti | ⚽#RBLAtleti
⭐ #UCL | 🌉 #Lisboa2020 pic.twitter.com/iiKpfatkcw

— Atlético de Madrid (@Atleti) August 12, 2020

الخطوة الأولى لأتلتيكو ستكون أمام لايبزيغ. "على الورق" الأفضلية لأتلتيكو خصوصاً بعد إطاحته ليفربول ونظراً لتجربته في البطولة بقيادة سيميوني وبوجود مزيج من الخبرة والشباب في تشكيلته على غرار القائد كوكي ودييغو كوستا والحارس السلوفيني يان أوبلاك وألفارو موراتا والإسباني ماركو يورنتي والبرتغالي جواو فيليكس رغم أن الأخير لم يقدّم ما كان مأمولاً منه في موسمه الأول وتبدو مباراة اليوم فرصة أمامه في بلاده للردّ على الانتقادات التي تطاله.

لكن في مواجهة أتلتيكو سيكون هناك فريق طموح و"لا شيء يخسره"  على غرار أتالانتا وتمكّن من تقديم أداء رائع في البطولة وبلغ هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه بقيادة المدرّب الشاب جوليان ناجلسمان وذلك بعد أن أطاح توتنهام الإنكليزي ذهاباً وإياباً في دور الـ 16.

ناجلسمان أمام تحدٍّ جديد في مواجهة اسم تدريبي كبير هو سيميوني وذلك بعد أن تفوّق على اسم آخر لا يقلّ شأناً في دور الـ 16 هو البرتغالي جوزيه مورينيو.

Abschlusstraining ➡️ Voller Fokus

In 24 Stunden ist es so weit - Anstoß zum Viertelfinale gegen @Atleti ✨#MissaoFinal #UCL pic.twitter.com/Pr1ffyyijz

— RB Leipzig (@DieRotenBullen) August 12, 2020

لكن لايبزيغ خسر جهود نجمه تيمو فيرنر الذي انتقل إلى تشلسي هذا الصيف، وهذا لا شك له تأثيره على القوة الهجومية للفريق، إلا أن لايبزيغ الذي يتّسم أسلوبه باللعب الجماعي لديه أوراق رابحة أخرى شابة على غرار النمساوي مارسيل سابيتزر والسويدي إيميل فورسبيرغ والدنماركي يوسف بولسن ووجود المدافع الفرنسي دايوت أوباميكانو الذي تسعى العديد من الفرق الأوروبية الكبرى للتعاقد معه.

كثرٌ يرون الأفضلية لأتلتيكو. هذا صحيح. إلا إذا كان للايبزيغ رأي آخر وواصل مفاجآته. اليوم يُعرَف من سيكون الأقوى بينهما ويتابع مشواره.