يُدرك مانشستر يونايتد الإنكليزي جيداً أن مباراته أمام إشبيلية الإسباني، اليوم الساعة 22,00 بتوقيت القدس الشريف، في نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، في مدينة كولن الألمانية، تختلف عن مباراة ربع النهائي أمام كوبنهاغن الدنماركي.

ووجد يونايتد صعوبة بالغة في الفوز على منافسه بعد التمديد بهدف نجمه المتألّق البرتغالي برونو فرنانديز من ركلة جزاء.

بيد أن المنافس مختلف الآن وهو إشبيلية المتوَّج 5 مرات بلقب "يوروبا ليغ" بينها ثلاثة ألقاب متتالية في الأعوام الأخيرة.

ويبدو يونايتد مطالباً بتقديم أداء مشابه لأدائه في مباريات "البريميير ليغ" بعد استكمال البطولة بعد التوقُّف بسبب فيروس كورونا حيث تمكّن الفريق من إنهاء الموسم في المركز الثالث والتأهّل للمشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بعد أن غاب عنها هذا الموسم.

وسيعوّل المدرّب النروجي أولي غونار سولسكاير مجدّداً على إبداعات فرنانديز إلى جانب الفرنسي بول بوغبا وثلاثي الهجوم الشاب ماركوس راشفورد ومايسون غرينوود والفرنسي أنطوني مارسيال.

ويبدو وضع إشبيلية مشابهاً ليونايتد إذ إن الفريق الأندلسي تخطّى في ربع النهائي ولفرهامبتون الإنكليزي بصعوبة أيضاً بهدف نجمه الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس قبل دقيقتين من نهاية المباراة، وعلى غرار يونايتد قدّم إشبيلية أداء قوياً في "الليغا" بعد استكمال الموسم ولم يخسر في أي مباراة وأنهى الموسم في المركز الرابع.

وسيكون على عاتق الفريقَين أيضاً إبقاء بلديهما في المنافسات القارية والتأهّل للنهائي بعد أن فشلت الفرق الإنكليزية والإسبانية في التأهّل إلى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.