تستضيف مدينة كولن الألمانية، اليوم الساعة 22,00 بتوقيت القدس الشريف، نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بين إنتر ميلانو الإيطالي وإشبيلية الإسباني.

وتوِّج إشبيلية بلقب البطولة خمس مرات (2006 و2007 و2014 و2015 و2016)، بينما أحرز إنتر اللقب 3 مرات عندما كانت البطولة تسمّى كأس الاتحاد الأوروبي (1991 و1994 و1998).

وخفّف الإتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" من البروتوكول الصحي ووافق على حضور حوالي عشرين شخصاً عن كل ناد إلى جانب الوفود الرسمية.

وعرف إشبيلية النجاح هذا الموسم مع وصول المدرّب جوليان لوبيتيغي وقد خاض الفريق الأندلسي 20 مباراة متتالية دون خسارة.

وتفوّق إشبيلية على روما الإيطالي 2-0 في دور الـ 16، كما فعل الأمر نفسه مع ولفرهامبتون 1-0 في ربع النهائي.

وفي نصف النهائي، أطاح الفريق الأندلسي بمانشستر يونايتد الإنكليزي بنتيجة 2-1، وفي جميع المباريات الثلاث استخدم المدرب الباسكي نفس التشكيلة.

لذلك، من المرتقب أن يكرّر الأمر اليوم الجمعة لأن جميع اللاعبين متاحون لديه، بما في ذلك الجناح الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس، الذي أصرّ على المشاركة في المباراة رغم معاناته من بعض الآلام في الركبة.

Your 2020 #UELfinal!

Sevilla or Inter? pic.twitter.com/tTjFmaBXQf

— UEFA Europa League (@EuropaLeague) August 17, 2020

لكن إشبيلية سيواجه إنتر الذي وصل إلى النهائي في أفضل لحظة في موسمه، معتمداً على دفاع قوي، حيث تلقّت شباكه هدفاً واحداً في آخر سبع مباريات، وكذلك خط هجوم فعّال يقوده البلجيكي روميلو لوكاكو والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.

وتحت قيادة أنطونيو كونتي، تمكّن إنتر من الحلول في وصافة "السيري أ" وراء يوفنتوس وبلغ أيضاً نصف نهائي كأس إيطاليا.

وفي طريقه إلى النهائي، هزم إنتر خيتافي الإسباني (2-0) وباير ليفركوزن الألماني (2-1) وشاختار دونيتسك الأوكراني (5-0) على التوالي.

ويتميّز الفريق الإيطالي بمزيج من ذوي الخبرة بين صفوفه، في ظل وجود عناصر مثل الأوروغوياني دييغو غودين، الذي يتطلّع لرفع كأس الدوري الأوروبي للمرة الثالثة في مسيرته، والإنكليزي أشلي يونغ والدنماركي كريستيان إريكسن ومن الشباب حيث تبرز مواهب صاعدة مثل لاعب خط الوسط نيكولو باريلا ولاوتارو مارتينيز.