خضع لاعب التنس، الياباني كي نيشيكوري، لفحص الكشف عن فيروس كورونا للمرة الثانية، لكن النتيجة أظهرت أنه لا يزال مصاباً بالفيروس، وهو الأمر الذي يزيد من صعوبة مشاركته في البطولات المقبلة.

وكان نيشيكوري (30 عاماً)، المصنف 31 عالمياً، من بين لاعبي التنس الذين جاءت فحوصاتهم إيجابية في 16 آب/أغسطس الحالي.

وبحسب لاعب التنس الياباني، فإنه يعاني من "أعراض طفيفة" ولا يزال في "عزلة تامة"، مشيراً إلى أنه سيخضع لاختبار آخر الأسبوع المقبل.

ولن يتمكن نيشيكوري من المشاركة في بطولة "سينسيناتي للأساتذة" التي انتقلت لنيويورك، والتي تنطلق اليوم السبت وحتى 28 آب/أغسطس الحالي.

ولم يؤكد اللاعب الياباني ما إذا كان سيتمكن من المشاركة في هذه البطولة الكبرى أم لا.

ولم يلعب نيشيكوري أي مباراة في جولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عندما خضع لعملية جراحية بسبب إصابة في المرفق.

وفاز نيشيكوري الذي حقق آخر لقب له عام 2019 في "بريزبن"، بستة من ألقابه الـ12 على الأراضي الأميركية.

وسيكون غياب نيشيكوري عن أولى بطولات الـ"غراند سلام"، بعد استئناف المنافسات التي توقفت منذ آذار/مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا، ضربة جديدة لـ "فلاشينغ ميدوز" التي انسحب منها عدد كبير من اللاعبين المصنفين، يتقدمهم حامل اللقب الإسباني رافاييل نادال والمخضرم السويسري روجر فيدرر المصاب، وحاملة اللقب لدى السيدات الكندية بيانكا أندرييسكو، والاسترالية آشلي بارتي المصنفة الأولى.

في المقابل سيشارك المصنف الأول عالمياً، الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني أندي موراي والأميركية المخضرمة سيرينا وليامز، الفائزة بـ23 لقباً في البطولات الكبرى.