تصدّر نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الذي فاز فيه بايرن ميونيخ الألماني على باريس سان جيرمان الفرنسي 1-0 في مدينة لشبونة البرتغالية عناوين الصحف الأوروبية الصادرة اليوم الإثنين. 

واعتبرت صحيفة "فرانكفورتر تسيتونغ" الألمانية أن تتويج بايرن بلقب هذا الموسم كان الأكثر استحقاقاً من أي لقب آخر أحرزه في المسابقة سابقاً (خمسة ألقاب).

وأوضحت صحيفة "زودويتشه تسيتونغ" اليومية الأكثر شعبية في ميونيخ أن الهدف سجّله "بالتحديد (الفرنسي كينغسلي) كومان الذي ولد وتعلم فنون اللعبة في باريس".

في إسبانيا، ركّزت الصحف أيضاً على سخرية القدر التي أصابت باريس سان جيرمان. وقال سانتي نويا، مدير صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الكاتالونية الرياضية في عموده "كومان ترك (سان جيرمان) لأن الوافدين (إلى صفوف نادي العاصمة) الذين يساوون ملايين اليورو لم يتركوا له مكاناً في الفريق. لكن بالأمس (الأحد)، كان كومان من يضحك، و(البرازيلي) نيمار هو الذي بكى".

في إنكلترا، اعتبرت صحيفة "ذي ميرور" أن "أرستقراطيي بايرن ميونيخ تخطوا "الأثرياء الجدد" باريس سان جيرمان وأحرزوا اللقب السادس في مسابقة دوري أبطال أوروبا، مظهرين أن كرة القدم الألمانية كانت النجم الحقيقي لكرة القدم الأوروبية هذا الموسم".

⤵️La prima pagina di #Tuttosport pic.twitter.com/KlFEtjH6dF

— Tuttosport (@tuttosport) August 24, 2020

وكتبت صحيفة "تايمز" في تحليلها: "في ملعب بدون جمهور، بطولة بلا زخرفة، موسم تقريباً لا نهاية له، كان بايرن ميونيخ هو من وصل إلى نهايته. حصد لقبه الأوروبي السادس في ظروف غير مسبوقة، ولكنه كان مستحقّاً بالنسبة إلى فريق كان الأفضل في المسابقة ومن دون شك الأفضل في أوروبا هذا العام".

وفي إيطاليا، انتقدت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" بشدة النجم البرازيلي نيمار موضحة "هو أو مبابي، ولكنه (نيمار) كلف 42 مليون يورو أكثر... أرادت الإمارة (الخليجية) أن يقود باريس سان جرمان إلى المجد القاري ولكنه على العكس، أنهى المباراة بالبكاء".

وأشادت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية بهدّاف المباراة النهائية كومان، وكتبت: "في أوروبا، القيادة لبايرن ميونيخ بفضل المهاجم السابق لباريس سان جيرمان، مضيفة "هذا الفريق لبايرن أسطوري" مخصّصة صفحة كاملة للاعب يوفنتوس السابق كينغسلي كومان الذي أصبح من الآن "بطلاً في ميونيخ".

وفي البرتغال، كتبت صحيفة "أبولا" في تحليلها: "لقد كانت مباراة نهائية كبيرة، على الرغم من أنها لم تكن مبهرة، ولكن لا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك بسبب غياب الجمهور".