غضب في الأوروغواي على قرار كومان

الصحف الأوروغويانية تصبّ جام غضبها منتقدة بشدّة الطريقة المحتملة لرحيل لويس سواريز عن برشلونة.

  • أنباء تفيد بأن كومان أبلغ سواريز من خلال مكالمة بأنه لا يريده في برشلونة الموسم المقبل
    أنباء تفيد بأن كومان أبلغ سواريز من خلال مكالمة بأنه لا يريده في برشلونة الموسم المقبل

صبّت الصحف الأوروغويانية جام غضبها منتقدة بشدّة الطريقة المحتملة لرحيل المهاجم وقائد "السيليستي"، لويس سواريز، عن برشلونة الإسباني بعد مكالمة مزعومة من مدرب الفريق الجديد، الهولندي رونالد كومان، لإبلاغه بأنه لا يحتاج لخدماته في الموسم المقبل.

ووجّهت صحف البلد اللاتيني عده تساؤلات للمدرب الهولندي، ولرئيس النادي، جوسيب ماريا بارتوميو، عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول أحقية سواريز في مواصلة مسيرته مع "البلاوغرانا".

وتراوحت آراء الجماهير بين عودته إلى أياكس أمستردام الهولندي أو ليفربول الإنكليزي، أو انتقاله لأتلتيكو مدريد الإسباني، حتى أن بعضهم ذهب لعودته لمسقط رأسه والانضمام لصفوف ناسيونال.

ودافع عدد كبير من الصحفيين عن سواريز، منتقدين في الوقت ذاته طريقة إبلاغه بالقرار "المزعوم"، خصوصاً أن بارتوميو لم يتحدّث معه بشكل مباشر.

وعلى صعيد الصحف، تصدّر عنوان "والآن ما هو السيناريو الذي ينتظر لويس سواريز؟" صحيفة "أوباسيون"، وأضافت أن "كومان أبلغ سواريز بأنه لن يعتمد عليه في الموسم المقبل".

ولم يختلف الأمر بالنسبة لصحيفة "ريفيري"، حيث تصدّر قرار كومان بشأن سواريز عناوينها.

ويأتي هذا القرار ليفتح باب رحيل اللاعب عن الفريق الكتالوني الذي يمتدّ عقده معه لمدة عام إضافي مع وجود بند لعام اختياري في حال مشاركة اللاعب في عدد محدّد من المباريات.

وكان هذا الأمر بمثابة الخطوة الكبرى الأولى للمدرب الجديد لإعادة بناء "البرسا".

ويعد هذا القرار بمثابة تغييراً كبيراً وجذرياً داخل صفوف الفريق، حيث يُعتبر سواريز أحد أفضل المهاجمين في تاريخ برشلونة وهو الهدّاف الثالث في تارخ الفريق بـ 198 هدفاً، إضافة إلى كونه الصديق المقرّب للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.