رونالدينيو إلى الحرية!
المحكمة الباراغوايانية تطلق سراح رونالدينيو، بعد اعتقاله في آذار/مارس الماضي.
أطلق أمس الاثنين، سراح اللاعب البرازيلي رونالدينيو، وذلك بعد اعتقاله لمدة ستة أشهر في الباراغواي.
وجاء إطلاق سراحه بعد موافقة القاضي على اخلاء سبيله، خلال جلسة مبدئية على التعليق المشروط للقضية، التي كان يحاكم فيها رونالدينيو على خلفية استخدام جوازات سفر مزورة.
وسيتعين على رونالدينيو أن يدفع 90 ألف دولار بموجب "تعويض"، أما شقيقه روبرتو دي آسيس موريرا المدان في نفس القضية، فسيدفع 110 ألف دولار على سبيل التعويض أيضاً، فضلاً عن إلزامه بالحضور أمام السلطات القضائية كل 4 أشهر ولمدة عامين في بلاده البرازيل.
وكان الاثنان رهن الإقامة الجبرية في أحد فنادق العاصمة أسونسيون منذ 7 نيسان/أبريل الماضي، حين غادرا السجن الذي أودعا به في آذار/مارس الماضي.
وكانت الشرطة الباراغوايانية قد اعتقلت لاعب كرة القدم البرازيلي المعتزل وشقيقه ووكيل أعماله في آذار/مارس الماضي، بعد يومين من دخولهما البلاد بجوازات سفر مزورة.
كما اتُهم الشقيقان بجريمة يعاقب عليها القانون من قبل وحدة الجرائم الاقتصادية المتخصصة، وذلك بعد استخدامهما لوثائق مزورة، كما أوصى بإيداعهما السجن الوقائي.
وسافر رونالدينيو إلى باراغواي للترويج لبرنامج للمساعدة الطبية المجانية لمؤسسة خيرية، وكذلك لتقديم كتابه "عبقري الحياة".
واستقبل رونالدينيو من قبل مشجعين في وسط العاصمة أسونسيون.