أشارت تقارير صحفية، اليوم السبت، إلى أن قائد برشلونة ليونيل ميسي، أبلغ الإدارة أنه لن يحضر فحوصات الكشف عن فيروس كورونا، التي سيخضع لها اللاعبون غداً الأحد، في مدينة "خوان غامبر" الرياضية.

ويعد هذا الاختبار إجبارياً من أجل تأكيد سلامة اللاعبين من الفيروس "التاجي"، ومن ثم بداية فترة الإعداد للموسم الجديد 2020-2021 تحت قيادة المدرب الجديد، الهولندي رونالد كومان.

وقالت إذاعة "RAC1" الكتالونية إن ميسي اتخذ هذا القرار لأنه يعتبر أن مدة عقده مع النادي انتهت مع تفعيل شرط فسخ العقد في نهاية الموسم.

يأتي هذا القرار رغم إعلان المقربين من ميسي، أمس الجمعة، أنه سيحضر لمقر النادي لإجراء الكشف، ومن ثم المشاركة في التدريبات، احتراماً للجماهير ولأعضاء النادي، وللخروج بشكل لائق من النادي.

ويأتي التحول في الأحداث هذا بعد إعلان رئيس النادي، جوسيب ماريا بارتوميو، عدم استعداده للتفاوض مع أي نادٍ حول انتقال "ليو"، مشيراً بشكل متكرر إلى دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده والمقدر بـ700 مليون يورو، في حالة رغبة أي فريق في الحصول على خدماته .

ولم يجلس الطرفان حتى الآن حول القضية، بينما ينتظر القيام بهذا الأمر قريباً.

وتفجرت الأزمة بين اللاعب و"البلوغرانا" بعد الخروج "المهين" للفريق من ربع نهائي دوري الأبطال على يد بايرن ميونيخ الألماني، الذي توج باللقب الأحد الماضي، بنتيجة (8-2)، ما أدى إلى الإطاحة بالمدرب كيكي سيتين، وتعيين كومان خلفاً له، فضلاً عن استقالة المدير الرياضي، الفرنسي إيريك أبيدال.