لا يبدو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني في أفضل أحواله منذ انطلاق هذا الموسم.

صحيح أن ميسي يبرع في تسديد ركلات الجزاء وقد سجّل 4 حتى الآن لكن المشكلة هي هنا إذ إن النجم الأرجنتيني لم يسجّل غير هذه الأهداف في 9 مباريات.

ولم يسجّل ميسي من خلال اللعب أي هدف طيلة 969 دقيقة حيث إن آخر هدف له سجّله أمام نابولي الإيطالي في 8 آب/ أغسطس الماضي في دوري أبطال أوروبا وهي مدة طويلة لنجم مثله.

أكثر من ذلك فإن ميسي لم يصنع هذا الموسم سوى هدفاً واحداً.

وبالإضافة إلى الأهداف، فإن ميسي يبدو خلال المباريات أكثر بطئاً ويخسر الكثير من الكرات.

وهنا يُطرح السؤال إن كان ميسي لا يزال تحت تأثير مسألة عزمه الرحيل عن صفوف "البرسا" كما أصرّ على ذلك في الصيف الماضي أو أنه لم يتأقّلم مع أسلوب المدرب الجديد الهولندي رونالد كومان أو أن تقدّمه في السن بدأ يؤثّر عليه خصوصاً مع جدول المباريات المزدحم، إذ إن النجم الأرجنتيني لعب كل مباريات فريقه.

ما هو واضح حتى الآن أن ميسي ليس ميسي.