مداهمة منازل بسبب صور مع جثمان مارادونا!
الشرطة الأرجنتينية داهمت منازل أشخاص التقطوا صوراً مع جثمان مارادونا.
داهمت الشرطة الأرجنتينية منازل ثلاثة أشخاص التقطوا صوراً مع جثمان "أسطورة" كرة القدم دييغو مارادونا داخل مقر تابع لواحدة من الشركات الكبرى لدفن الموتى في الأرجنتين.
ودخلت الشرطة منازلهم برفقة عناصر من نيابة العاصمة بوينوس أيرس بشكل متزامن، مساء أمس الجمعة، وتم مصادرة 3 هواتف محمولة وجهاز كمبيوتر "لاب توب" ووحدة تخزين "يو إس بي" وقمصان كانوا يرتدونها أثناء التقاط الصور.
وتم استدعاء الأفراد الثلاثة للاستجواب من قبل مكتب المدعي العام لكن لم يلقى القبض عليهم لأن الجرائم المحتملة التي ارتكبت ليست جنائية.
Funeral workers' selfies with body of #Maradona spark outrage
— EHA News (@eha_news) November 27, 2020
At least one funeral home worker has been fired after he shared a disturbing selfie with the body of Maradona, according to media reports. pic.twitter.com/zTH8ljjZxS
ووجهت لهم تهمة "انتهاك محتمل لحرمة جثمان" و"انتهاك حقوق شخصية للغاية" بشكل مبدئي، بسبب التقاط صور لجثمان مارادونا داخل مقر "Sepelios Pinier" الأشهر في الأرجنتين في تجهيز وتشييع الموتى.
يشار إلى أن الثلاثة كانوا يعملون في الشركة وتم تكليفهم بالاعتناء بجثمان نجم كرة القدم، الذي توفي الأربعاء الماضي عن عمر ناهز الـ60 عاماً إثر تعرضه لسكتة قلبية.
وكانت الشركة قد اتخذت قراراً بفصل الموظفين الثلاثة من عملهم.
كما تلقى أحد هؤلاء الأشخاص ويدعى كلاوديو (48 عاماً) تهديدات عديدة عبر الهاتف من جانب مجموعة من مشجعي نادي "أرخنتيونس جونيوز" الذي لعب مارادونا في صفوفه.
وقدم كلاوديو اعتذاراً عن التقاط هذه الصور ويظهر في احدها إلى جانب ابنه البالغ من العمر 18 عاماً.
وأحدثت الصور التي لفت جميع أنحاء العالم وهي الوحيدة التي تُظهر وجه النجم بعد وفاته داخل التابوت، ضجة كبيرة في الأرجنتين.
وانتشر في وسائل التواصل خبر قتل أحد الأشخاص ممن التقطوا صوراً مع جثمان مارادونا.