لم يجد برشلونة الإسباني، بطل أوروبا، أي صعوبة في بلوغ المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، التي تستضيفها اليابان، بعدما حقق فوزاً كبيراً على غوانغجو إيفرغراند الصيني، بطل آسيا، 3-0.

ويدين الفريق الكاتالوني بهذا الفوز لمهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز صاحب الثلاثية "هاتريك" في الدقائق 39 و50 و67.

وتأهل "البلاوغرانا" للمباراة النهائية لمواجهة ريفر بلايت الأرجنتيني يوم الأحد المقبل في الوقت الذي سيلعب فيه غوانغجو مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، بعد نسخة 2013 عندما خسر أمام أتلتيكو مينيرو البرازيلي 2-3، وهذه المرة أمام فريق آسيوي آخر وهو سانفريتش هيروشيما الياباني، ممثل البلد منظم البطولة.

وشهدت المباراة غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد تعرضه لمغص كلوي قبل اللقاء وحل مكانه منير الحدادي في الوقت الذي تواجد فيه البرازيلي نيمار على مقاعد البدلاء على الرغم من كونه في مرحلة التعافي من إصابته العضلية.

وبصعوده للمباراة النهائية للمرة الرابعة في تاريخه، سيسعى برشلونة للإنفراد بالرقم القياسي بإضافة اللقب الثالث لخزائنه بعد نسختي 2009 و2011، وفضّ الشراكة مع كورينثيانس البرازيلي الذي يملك لقبي عامي 2000 و2012.

وللمرة الثانية على التوالي سيكون النهائي إسباني - أرجنتيني بعد نهائي العام الماضي الذي جمع ريال مدريد وسان لورنزو وفاز حينها الفريق الملكي بثنائية نظيفة محققاً أول ألقابه في البطولة.

ويعد هذا النهائي سيناريو مكرراً للنهائيات السابقة التي شهدت غلبة الأندية الأوروبية ونظيرتها اللاتينية، وهي 7 نهائيات قبل هذه المباراة، باستثناء ثلاث مناسبات، كان أولها في عام 2000 عندما كان النهائي برازيلي بين كورينثيانس وفاسكو دا غاما وفاز وقتها كورينثيانس بأول ألقابه.

وكان الاستثناء الثاني في بطولة عام 2010 التي احتضنتها ملاعب الإمارات، وجمع نهائي النسخة بين إنتر ميلانو الإيطالي ومازيمبي الكونغولي بطل أفريقيا، وفاز وقتها "النيراتزوري" بثلاثية نظيفة.

ثم كانت البطولة الأخيرة في عام 2013 والتي أقيمت في المغرب حيث جمع النهائي بايرن ميونخ الألماني ونادي الرجاء المغربي، المستضيف، وتوج حينذاك العملاق البافاري باللقب بثنائية نظيفة.