طالب لاعبون من مختلف أندية البرازيل بالإستقالة الفورية لرئيس الإتحاد البرازيلي لكرة القدم، ماركو بولو ديل نيرو، الذي يجري التحقيق معه من قبل القضاء الأميركي بتهمة التورط في شبكة الفساد التي تم الكشف عنها أخيراً في الإتحاد الدولي للعبة (فيفا).

وعقد اللاعبون أذرعهم لثوان خلال الجولة الأخيرة من الدوري البرازيلي مساء الأحد، في إشارة تنم عن الاستياء من "فساد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم".

ونظمت الفعالية الاحتجاجية من جانب "بوم سينزو"، المجموعة التي تضم نحو ألف لاعب من دوري الدرجة الأولى وحتى الرابعة، وخلاله تمت الدعوة لإجراء انتخابات "حرة وديمقراطية" لرئاسة الاتحاد البرازيلي.

ودعا اللاعبون لرحيل ديل نيرو، الذي طلب في نهاية الأسبوع الماضي إجازة مؤقتة من منصبه كي يتمكن من الدفاع عن نفسه إزاء الاتهامات التي يواجهها سواء أمام القضاء الأميركي أو لجنة القيم بالفيفا.

وجاء طلب ديل نيرو بعد ساعات قليلة من ذكر اسمه في قائمة متهمين جديدة بقضية فساد الفيفا، أعلنتها النائب العام الأميركية لوريتا لينش، وتضم 16 من المسؤولين الحاليين أو السابقين في الإتحاد الدولي لكرة القدم.