السعودية تنسحب من المباراة على أرض فلسطين ضمن التصفيات المزدوجة
الإتحاد السعودي لكرة القدم يقدّم اعتذاره رسمياً عن عدم خوض المباراة ضد نظيره الفلسطيني، غداً في رام الله، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.
أعلن الإتحاد السعودي لكرة القدم أمس، رسمياً، اعتذاره عن عدم خوض المباراة ضد نظيره الفلسطيني، التي كانت مقررة يوم غد في رام الله، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.
وراسل الإتحاد السعودي نظيره الآسيوي واعتذر عن عدم خوض هذه المباراة، بحسب ما كشف عدنان المعيبد، عضو الإتحاد السعودي والمتحدث الرسمي باسمه، قائلاً "إن الاتحاد تقدّم بخطاب رسمي يعلن فيه انسحابه من المباراة أمام منتخب فلسطين، والتي كان من المفترض أن تقام الخميس المقبل على ملعب الشهيد فيصل الحسيني في رام الله، في الجولة الخامسة لمنافسات المجموعة الأولى للتصفيات المزدوجة".
وبهذا القرار، تكون محاولات الإتحاد السعودي قد باءت بالفشل لنقل المباراة إلى ملعب محايد بعد تمسك مسؤولي الإتحاد الفلسطيني بإقامة المباراة في رام الله.
وكان الـ «فيفا" قد حدد موعد المباراة على أرض فلسطين، بعد اجتماع اللجنة المختصة بتصفيات كأس العالم برئاسة خوان انخل نابوت، علماً أنه كان قد قرر في بادئ الأمر إقامة المباراة على ملعب محايد، لكن الاتحاد الفلسطيني اعتبر القرار ظالماً، فاستضاف الـ «فيفا» بعدها رئيسي الاتحادين الفلسطيني جبريل الرجوب والسعودي احمد عيد لبحث الموضوع قبل ان يتخذ قراراً ثانياً بتأجيل المباراة التي كانت مقررة في الثالث عشر من الشهر الماضي الى موعد لاحق بعد اعتراض السعودية على إقامتها في رام الله والخضوع للإجراءات الإسرائيلية من أجل المرور الى الضفة الغربية.
وكان للإتحاد الإماراتي موقف من هذه المباراة كون منتخبه يلعب في المجموعة ذاتها، وهو طالب الـ «فيفا» بإقامتها في أسرع وقت ممكن وذلك حفاظاً على مبدأ التكافؤ بين جميع منتخبات المجموعة الأولى.
وسبق للإمارات أن لعبت مع فلسطين في رام الله وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.