إستهل باريس سان جيرمان، حامل اللقب، الموسم الجديد من الدوري الفرنسي لكرة القدم بفوز صعب على مضيفه ليل 1-0، سجله الجناح البرازيلي لوكاس مورا (57).
شهدت المباراة تواجد النجم الأرجنتيني أنخل دي ماريا، المنضم لصفوف الفريق الباريسي لمدة أربع سنوات، في المدرجات لمؤازرة الفريق.
وبدأت المباراة بضغط من أصحاب الضيافة في محاولة لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لمباغتة الفريق الضيف، ولكن لم تكن هناك خطورة حقيقية على مرمى الحارس الألماني كيفن تراب.
ومع مرور الوقت، سيطر سان جيرمان على الكرة بفضل تواجد ثلاثي الوسط الإيطالي ماركو فيراتي وبلايز ماتويدي وأدريان رابيو.
وبدأ "بي إس جي" الإقتراب أكثر من مرمى النيجيري إنياما ولكن دون تهديد حقيقي، باستثناء ضربة رأسية من رابيو إثر ضربة ركنية قابلها برأسه فوق المرمى (15).
وعلى الرغم من هدوء المباراة بين الفريقين، فإن رابيو وضع فريقه في موقف صعب بعدما تحصل على بطاقتين صفراوين في غضون خمس دقائق اضطر معها الفريق الباريسي للعب منقوصاً لمدة تزيد عن الساعة.
ورغم النقص العددي، واصل الفريق الباريسي سيطرته على اللقاء، ومرّت دقائق الشوط الأول دون أي خطورة تذكر على مرمى الفريقين حتى أطلق الحكم صافرته.
ولم يتغير الحال كثيراً في الشوط الثاني ولم يحاول ليل استغلال النقص العددي في صفوف الفريق الضيف، وكانت اللقطة الأبرز في المباراة الهدف الذي أحرزه لوكاس مورا بعد مرور ربع ساعة من زمن الشوط الثاني.
ومن لعبة جماعية ثلاثية بين مورا والأوروغوياني إيدينسون كافاني وماتويدي، وجد البرازيلي نفسه إثر تمريرة الأخير في مواجهه الحارس إنياما وراوغه بسهولة ثم سدد الكرة في الشباك الخالية (59).
وحاول ليل معادلة النتيجة بعد ذلك ولكنه فشل في اختراق دفاعات سان جيرمان، بل وكاد أن يستقبل هدفاً ثانياً من خلال فرصة محققة أهدرها كافاني في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.