لم يتوان مشجع كندي يدعى ميكايل كابوتشيتي عن مراسلة أندية إنكليزية عدة بحثاً عن فريق جديد يشجعه بعد أن ترك تشجيع برشلونة الإسباني بسبب "تدخل السياسة بالكرة"، بحسب صحيفة "برمنغهام مايل" البريطانية.

هكذا فقد راسل كابوتشيتي البالغ 42 عاماً العديد من الأندية وبينها أستون فيلا كـ "مشجع لكرة القدم يبحث عن فريق ليشجعه"، وليصبح في نهاية المطاف مشجعاً لهذا الفريق الواقع في مدينة برمنغهام.

ويعتزم كابوتشيتي السفر مع نجله مارك من مدينة تورونتو حيث يقيم إلى برمنغهام قاطعاً مسافة 6500 كلم لمتابعة المباراة الأولى لأستون فيلا في الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي الممتاز على ملعبه أمام مانشستر يونايتد في الرابع عشر من الشهر الجاري.

لكن ما يلفت أكثر في قصة هذا المشجع هو طابعها الإنساني، إذ إن كابوتشيتي سيتبرع بأربع تذاكر في كل مباراة هذا الموسم لأطفال فقراء لا يستطيعون شراءها لمتابعة فرقهم المفضّلة.