فضيحة "الفيفا": إيقاف مسؤولين هندوراسيين سابقين مدى الحياة

أوقفت لجنة القيم في الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) رافاييل كايخاس الرئيس السابق لهندوراس - الذي أصبح لاحقاً مسؤولاً كروياً - مدى الحياة لتورطه في الفضيحة التي عصفت بالإتحاد المحلي للعبة.

كما تقرر إيقاف مواطنه الفريدو هاويت - النائب السابق لرئيس الفيفا والقائم السابق بأعمال رئيس اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي - مدى الحياة.

وأقر كلاهما أمام القضاء الأميركي هذا العام بتورطهما في فضائح رشى كشفها تحقيق أميركي متعلق بالفساد في عالم كرة القدم.

وهاويت وكايخاس ضمن عشرات المسؤولين - بينهم أعضاء سابقون باللجنة التنفيذية بالفيفا وشركات تسويق رياضي - وجهت لهم تهم في الولايات المتحدة العام الماضي ليدخل الفيفا أزمة غير مسبوقة.

وذكرت لجنة القيم بالفيفا يوم الاثنين أن المسؤولين الاثنين السابقين خالفا قواعد الرياضة المتعلقة بالرشى والفساد وتضارب المصالح والولاء وواجب الإفصاح عن أي مخالفة.

وأضافت اللجنة: "نتيجة لذلك.. تقرر إيقاف المسؤولين الاثنين مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط ذي صلة بكرة القدم على المستوى الوطني أو الدولي".

وأقر هاويت أمام محكمة اتحادية في نيويورك في نيسان/ أبريل الماضي بتورطه في أربعة اتهامات تتعلق بالاحتيال.

وأقر العضو السابق باللجنة التنفيذية بتلقيه رشى بقيمة مئات الآلاف من الدولارات من شركتي تسويق رياضي كانتا تسعيان للحصول على حقوق بث مباريات وبطولات كرة القدم.

وكان هاويت - الذي ينتظر النطق بالحكم في قضيته في آذار / مارس المقبل - قائماً بأعمال رئيس اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) لمدة ستة أشهر عندما اعتقل في فندق فخم في زيوريخ أثناء استعداده للمشاركة في الجمعية العمومية للفيفا في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي.

وأقر كايخاس - رئيس هندوراس من 1990 إلى 1994 - بتورطه في تهم الابتزاز والاحتيال الإلكتروني.

وترأس كايخاس اتحاد الكرة في هندوراس بين عامي 2002 و2015 وكان عضواً بلجنة التسوق وحقوق البث التلفزيوني في الفيفا.

وأقر الرئيس السابق بسعيه لتقاضي رشى فيما يتصل بمنح حق بث مباريات تصفيات كأس العالم لكرة القدم. 

ومن المقرر أن يتم النطق بالحكم في قضيته في 27 كانون الثاني/ يناير المقبل.