نتائج انتخابات رئاسة "الفيفا" منذ انطلاقها عام 1904

في ما يلي نتائج انتخابات رئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم منذ عام 1904 وحتى 2015:

أُجريت الإنتخابات الأولى في باريس

* باريس في عام 1904

انتخبت الدول السبع المؤسسة للإتحاد الدولي لكرة القدم وهي بلجيكا والدنمارك وفرنسا وهولندا واسبانيا والسويد وسويسرا بالإجماع الفرنسي روبير جويران كأول رئيس للفيفا.
 

* بيرن في عام 1906

بات الإنكليزي دانييل بيرلي وولفول، الأول ضمن ثلاثة إنكليز يتولون منصب رئيس الفيفا، توفي خلال ولايته عام 1916 ليتولى الهولندي كارل أنطون هيرشمان المنصب كرئيس مؤقت.
 

* جنيف في عام 1923

تقلد الفرنسي جول ريميه منصب رئيس الفيفا، أشرف على إقامة نهائيات كأس العالم لأول مرة وتولى المنصب حتى عام 1954 وهو أكثر من استمر في منصب رئيس الفيفا.

ترك المنصب عندما كان في الثمانين من عمره وتوفي عقب يومين من اكماله عامه 83 في 1956، وحملت النسخة الأولى من جائزة كأس العالم، التي جرى التنافس عليها ما بين عامي 1930 و1970، اسمه.
 

* بيرن في عام 1954

خلف البلجيكي رودولف سيلدرايرس ريميه، إلا إنه توفي في منصبه بعد فترة وجيزة من مرور عام على توليه المهمة ليخلفه السويسري ارنست بي تومن، كرئيس مؤقت لمدة عامين.
 

* لشبونة في عام 1956

بات الإنكليزي آرثر دروري رئيساً للاتحاد الدولي بتغلبه على الفرنسي مارسيل لارفارغ بعد حصوله على 38 صوتاً مقابل 16 صوتاً لمنافسه، وكان دروري يشغل منصب الرئيس في الإجتماع السنوي للفيفا في روما 1960 عندما تم اختيار إنكلترا لاستضافة كأس العالم 1966.

وأصبح ثالث رئيس للفيفا يتوفى أثناء شغله للمنصب في مارس/آذار 1961، ليصبح ارنست بي تومن رئيساً مؤقتاً للمرة الثانية.
 

* لندن في عام 1961

خلف الإنكليزي ستانلي روس مواطنه دروري في اجتماع سنوي استثنائي للفيفا في لندن بتغلبه على اليوغوسلافي ميخايلو اندريفيتش بعد حصوله على 51 صوتاً مقابل 14 صوتاً لمنافسه الخاسر في ثاني جولات التصويت.

وفي الجولة الأولى للتصويت جمع روس 35 صوتاً بينما نال ارنست بي تومن 18 صوتاً، بينما حصد اندريفيتش 14 صوتاً، وانسحب بي تومن من الجولة الثانية.
 

* فرانكفورت في عام 1974

عقب 13 عاماً كرئيس خسر روس أمام البرازيلي جواو هافيلانج الذي بات أول رئيس للفيفا من خارج أوروبا.

واستطاع هافيلانج، الذي وعد بتمويل دول آسيا وافريقيا وتوفير مقاعد لها في كأس العالم، التفوّق على منافسه الإنكليزي بتغلبه عليه بعد حصوله على 68 صوتاً مقابل 52 صوتاً لمنافسه في جولة ثانية من التصويت، وشكلت هذه بداية لعصر جديد للفيفا.
 

* باريس في عام 1998

لم يواجه هافيلانج أي منافسة خلال فترة رئاسته وبعيداً عن فترة ولايته الأولى التي انتزعها بالفوز على روس لم يقابل هافيلانج أي منافسة على مدار خمس فترات متتالية حتى استقالته عقب 24 عاماً وهو في سن 82 عاماً عام 1998.

وتنافس اثنان على خلافته وهما السويسريي جوزيف بلاتر الأمين العام للفيفا ولينارت يوهانسون رئيس الإتحاد الأوروبي للعبة في ذلك الوقت.

وبدأت حملة انتخابية شرسة قبل أربعة أشهر من التصويت خلال الاجتماع السنوي رقم 51 للفيفا في العاصمة الفرنسية، ولكن مع توقعات بوجود منافسة متقاربة حصل بلاتر على 111 صوتاً مقابل 80 للسويدي يوهانسون ليقر الأخير بالهزيمة قبل إجراء الجولة الثانية للإنتخابات.
 

* سيول في عام 2002

تنافس بلاتر على رئاسة الفيفا عام 2002 أمام الكاميروني عيسى حياتو رئيس الإتحاد الافريقي للعبة.

وقبل وقت قصير من الإنتخابات واجه بلاتر شكوى قانونية رسمية من 11 من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا الذين اتهموه بسوء استغلال السلطة وسوء الإدارة المالية.

وفي واحدة من أحلك الفترات في تاريخ الفيفا سلم ميشيل زين روفينن الأمين العام للفيفا وقتها وثيقة للمدعين السويسريين نيابة عن 11 عضواً يبلغ فيها عن وجود مخالفات على أعلى المستويات.

وافلت بلاتر من هذه المشكلة وفاز بالانتخابات بعد أن اكتسح حياتو محققاً 139 صوتاً مقابل 56 لمنافسه الكاميروني في المؤتمر السنوي للفيفا في سيول.
 

* زوريخ في عام 2007

اعيد انتخاب بلاتر بدون منافسة في الإجتماع السنوي رقم 57 للفيفا.
 

* زيوريخ في عام 2011

واجه بلاتر منافسة من القطري محمد بن همام رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم وقتها الذي ساعد ودعم بلاتر في حملته أمام حياتو في عام 2002.

وأعلن بن همام عن ترشحه في مارس/اذار 2011، ولكن قبل أسبوع من الإنتخابات التي جرت ضمن المؤتمر السنوي للفيفا في زيوريخ اتهم بن همام بتقديم رشى للحصول على أصوات، وذلك خلال اجتماع مع وفد من اتحاد الكاريبي في ترينداد وتوباغو ليسحب ترشحه ويعاد انتخاب بلاتر بدون منافسة.

وحصل بلاتر على 186 صوتاً من أصل 203 أعضاء في ذلك الوقت بينما تم بعدها إيقاف بن همام مدى الحياة عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم بسبب دوره في فضيحة رشى خلال الفترة التي سبقت الانتخابات.
 

* زيوريخ في عام 2015

حصل بلاتر (79 عاماً)، على فترة ولاية خامسة عقب انتصار أكثر صعوبة مما توقعه الكثيرون، وذلك على حساب الأمير الأردني علي بن الحسين الذي يصغره بنحو 40 عاماً.

ووسط فضيحة فساد متزايدة داخل الفيفا مع اعتقال سبعة من كبار المسؤولين في الإتحاد الدولي فشل بلاتر في الحصول على أغلبية الثلثين أو 140 صوتاً من أصل 209 أصوات كان بحاجة إليها في الجولة الأولى لينال 133 صوتاً مقابل 73 صوتاً للأمير علي.

ولكن قبل بداية الجولة الثانية للتصويت لتحديد الفائز أقرّ الأمير علي بالهزيمة.