المصائب تنهال على رأس مورينيو

البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، يسبق اللاعبين ويصبح أول شخص يتعرض للطرد مرتين هذا الموسم في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ومانشستر يونايتد يحقق بقيادته أسوأ انطلاقة منذ موسم 1990-1991.

الحكم يطرد مورينيو من الملعب خلال المباراة أمام وست هام
انهالت المصائب على رأس البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، حيث بات أول شخص يتعرض للطرد مرتين هذا الموسم في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

ولم يحصل أي لاعب حتى الآن على بطاقتين باللون الأحمر في الدوري الممتاز في الموسم الجاري لكن المدرب الغاضب تخطى الجميع عندما طرد خلال تعادل فريقه مانشستر يونايتد مع وست هام يونايتد 1-1.

وإن لم يشكل هذا مصدر قلق لمورينيو فإنه يجب أن يفكر في وضع فريقه المدعوم بلاعبين باهظي الثمن لكنه يبتعد بفارق 11 نقطة عن الصدارة وأصبح بعيداً عن المربع الذهبي في أسوأ انطلاقة موسم له منذ نسخة 1990-1991.

وتعرض مورينيو للطرد عندما ركل قارورة مياه احتجاجاً على إشهار الحكم جون موس بطاقة صفراء للفرنسي بول بوغبا لإدعاء السقوط في الشوط الأول.

وقرر موس ارسال مورينيو إلى المدرجات تماماً كما فعل في العام الماضي عندما تفوه المدرب البرتغالي - حين كان يقود تشلسي - بألفاظ ضد نفس الحكم بين شوطي مباراة ضد وست هام أيضاً.

وهذا هو الطرد الثاني لمورينيو في غضون شهر واحد حيث طرده الحكم مارك كلاتنبرغ خلال التعادل مع بيرنلي في ملعب "أولد ترافورد" في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أثناء أداء سيء آخر ليونايتد أمام فريق متواضع المستوى.

وفي الشهر الماضي عوقب مورينيو بغرامة قدرها 50 ألف جنيه إسترليني (62400 دولار) بسبب تعليقاته بحق الحكم أنطوني تيلور قبل مباراة ضد الغريم ليفربول.

وكلّفه الطرد أمام بيرنلي - لاعتراضه على عدم احتساب ركلة جزاء - الإيقاف لمباراة واحدة مع تغريمه ثمانية آلاف جنيه إسترليني وربما يفكر الإتحاد الإنكليزي للعبة الآن في إيقافه مجدداً.