الريال لحسم التأهل وصدام قوي بين يوفنتوس وإشبيلية
ريال مدريد الإسباني يحل ضيفاً ثقيلاً على سبورتنغ لشبونة البرتغالي ضمن الجولة الخامسة للمجموعة السادسة من دوري أبطال أوروبا في مباراة يأمل فيها الملكي أن يحسم تأهله إلى الدوري الثاني من البطولة.
يحل ريال مدريد الإسباني ضيفاً ثقيلاً على سبورتنغ لشبونة البرتغالي
ضمن الجولة الخامسة للمجموعة السادسة من دوري أبطال أوروبا في مباراة يأمل فيها
الملكي أن يحسم تأهله إلى الدوري الثاني من البطولة.
وسيؤدي عودة ريال بالتعادل أو الفوز من أرض لشبونة خروج الفريق
البرتغالي رسمياً من المسابقة واتجاهه للمنافسة على بطاقة "يوروبا ليغ"
مع رابع المجموعة ليخيا وارسو البولندي.
ولا شك بأنّ رونالدو المنتشي بتسجيل ثلاثية رائعة في مرمى أتلتيكو
مدريد السبت الماضي والمرشح بقوة لإحراز جائزة الكرة الذهبية، سيلقى ترحيباً حاراً
من قبل جمهور ملعب "جوزيه الفالادي" حيث كانت بدايته كلاعب.
ويعود إلى قائمة الريال كل من الفرنسي كريم بنزيما والمدافع الإسباني
سيرجيو راموس، في المباراة التي يحتاج فيها النادي لنقطة واحدة لضمان الوصول إلى
الدور ثمن النهائي للبطولة.
وفي المجموعة عينها،
يهدف بوروسيا دورتموند الألماني الذي ضمن بلوغ الدور الثاني إلى تأمين الصدارة
لتحاشي مواجهة أحد الفرق المتصدرة في المجموعات السبع الأخرى في الدور التالي
وفوزه على ليخيا على ملعبه سيقربه من ذلك.
ويدخل فريق المدرب الألماني توماس توخيل المباراة منتشياً بفوز رائع
على بايرن ميونيخ 1-0 سجله مهاجمه الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ.
وكان دورتموند فاز ذهاباً على ليخيا بسداسية نظيفة في أيلول/سبتمبر
الماضي لكن الفريق البولندي تحسن في الآونة الأخيرة وفاز في خمس مباريات من أصل ست
وتعادل في واحدة مع ريال مدريد 3-3 في المسابقة القارية.
وضمن منافسات المجموعة الثامنة، يلتقي إشبيلية الإسباني متقد الحماس مع
يوفنتوس الإيطالي المستقر في مواجهة مشوقة بين أسلوبين مختلفين للمدربين الأرجنتيني
خورخي سامباولي والإيطالي ماسيميليانو أليغري.ولم يخسر أي من
الفريقين في المجموعة الثامنة ليقتربا من التأهل إلى دور الستة عشر إذ يملك إشبيلية
عشر نقاط من أربع مباريات ويحتاج للتعادل فقط بينما يطمح يوفنتوس - الذي يملك
ثماني نقاط - للفوز من أجل التأهل.
ويغيب عن صفوف يوفنتوس المهاجم الأرجنتيني غونزاو هيغوايين، والمغربي مهد بن عطية في حين يعود إلى صفوفه الإيطالي جيورجيو كيليني.
وفي حال تأهله للدور المقبل لن يتمكن إشبيلية من الدفاع عن لقب الدوري الأوروبي الذي توج به في آخر ثلاثة مواسم.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يستقبل دينامو زغرب الكرواتي ليون الفرنسي ويسعى الأخير للحفاظ على بريق الآمال من خلال حصد ثلاث نقاط آملاً في الوقت ذاته أن تخدمه نتيجة اللقاء الأوّل.
ويحتاج باير ليفركوزن الألماني إلى الفوز عندما يحل ضيفاً على سيسكا موسكو الروسي للإقتراب خطوة جديدة من التأهل إلى الدور الثاني بينما تكفي موناكو الفرنسي نقطة واحدة من مواجهته لضيفه توتنهام الإنكليزي لضمان العبور، ضمن المجموعة الخامسة. ويمر سسكا موسكو الروسي في فترة سيئة للغاية، فهو يتذيل ترتيب المجموعة الخامسة برصيد نقطتين فقط، كما تلقى ضربة موجعة بإيقاف لاعب وسطه رومان ايرمينكو لسنتين بسبب تعاطيه الكوكايين بعد فحص خضع له إثر لقاء الفريقين في أيلول/سبتمبر الماضي. ولم يخسر الفريق الألماني أوروبياً هذا الموسم في حين يقدم مستويات متواضعة محلياً وكان آخرها خسارته على ملعبه أمام لايبزيغ في نهاية الأسبوع. ويحل توتنهام الإنكليزي الثالث بأربع نقاط ضيفاً على فريق الإمارة المتوسطية موناكو متصدر المجموعة برصيد 8 نقاط. ويعاني فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في المسابقة القارية بعد خسارته مباراتيه على ملعبه أمام موناكو وليفركوزن، وسيخرج من المسابقة إذا فشل في الفوز على موناكو وحقق ليفركوزن نتيجة أفضل منه لدى مواجهته سسكا. في المقابل يحتاج موناكو إلى التعادل فقط لكي ينتزع إحدى البطاقتين. أما بطل الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الماضي، ليستر سيتي فهو بحاجة إلى التعادل مع ضيفه كلوب بروج البلجيكي لضمان التأهل عندما يستضيفه ضمن منافسات المجموعة السابعة على ملعبه في المجموعة السابعة. وتشير التوقعات الى فوز ليستر خصوصا بأن بروج لم يحصد اي نقطة حتى الآن بعد أربع جولات. ويقدم ليستر مستويات رائعة في البطولة القارية خلافاً للدوري المحلي الذي يحتل فيه مركزاً متأخراً، في حين فاز في ثلاث مباريات وتعادل في واحدة في دوري الأبطال ويتصدر مجموعته. وفي المباراة الثانية في المجموعة ذاتها، يستقبل كوبنهاغن الدنماركي بورتو البرتغالي. ويحتاج الفريق البرتغالي الى الفوز لكي يضمن التأهل لكنه يدرك جيداً بأن منافسه انتزع منه التعادل 1-1 في ملعبه في أيلول/سبتمبر الماضي خصوصاً بأن بورتو لا يقدم عروضاً جيدة محلياً بفوزه مرتين في آخر خمس مباريات له في مختلف المسابقات. في المقابل، لم يخسر كوبنهاغن على ملعبه في آخر خمس مباريات على الصعيد الأوروبي.
ويغيب عن صفوف يوفنتوس المهاجم الأرجنتيني غونزاو هيغوايين، والمغربي مهد بن عطية في حين يعود إلى صفوفه الإيطالي جيورجيو كيليني.
وفي حال تأهله للدور المقبل لن يتمكن إشبيلية من الدفاع عن لقب الدوري الأوروبي الذي توج به في آخر ثلاثة مواسم.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يستقبل دينامو زغرب الكرواتي ليون الفرنسي ويسعى الأخير للحفاظ على بريق الآمال من خلال حصد ثلاث نقاط آملاً في الوقت ذاته أن تخدمه نتيجة اللقاء الأوّل.
ويحتاج باير ليفركوزن الألماني إلى الفوز عندما يحل ضيفاً على سيسكا موسكو الروسي للإقتراب خطوة جديدة من التأهل إلى الدور الثاني بينما تكفي موناكو الفرنسي نقطة واحدة من مواجهته لضيفه توتنهام الإنكليزي لضمان العبور، ضمن المجموعة الخامسة. ويمر سسكا موسكو الروسي في فترة سيئة للغاية، فهو يتذيل ترتيب المجموعة الخامسة برصيد نقطتين فقط، كما تلقى ضربة موجعة بإيقاف لاعب وسطه رومان ايرمينكو لسنتين بسبب تعاطيه الكوكايين بعد فحص خضع له إثر لقاء الفريقين في أيلول/سبتمبر الماضي. ولم يخسر الفريق الألماني أوروبياً هذا الموسم في حين يقدم مستويات متواضعة محلياً وكان آخرها خسارته على ملعبه أمام لايبزيغ في نهاية الأسبوع. ويحل توتنهام الإنكليزي الثالث بأربع نقاط ضيفاً على فريق الإمارة المتوسطية موناكو متصدر المجموعة برصيد 8 نقاط. ويعاني فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في المسابقة القارية بعد خسارته مباراتيه على ملعبه أمام موناكو وليفركوزن، وسيخرج من المسابقة إذا فشل في الفوز على موناكو وحقق ليفركوزن نتيجة أفضل منه لدى مواجهته سسكا. في المقابل يحتاج موناكو إلى التعادل فقط لكي ينتزع إحدى البطاقتين. أما بطل الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الماضي، ليستر سيتي فهو بحاجة إلى التعادل مع ضيفه كلوب بروج البلجيكي لضمان التأهل عندما يستضيفه ضمن منافسات المجموعة السابعة على ملعبه في المجموعة السابعة. وتشير التوقعات الى فوز ليستر خصوصا بأن بروج لم يحصد اي نقطة حتى الآن بعد أربع جولات. ويقدم ليستر مستويات رائعة في البطولة القارية خلافاً للدوري المحلي الذي يحتل فيه مركزاً متأخراً، في حين فاز في ثلاث مباريات وتعادل في واحدة في دوري الأبطال ويتصدر مجموعته. وفي المباراة الثانية في المجموعة ذاتها، يستقبل كوبنهاغن الدنماركي بورتو البرتغالي. ويحتاج الفريق البرتغالي الى الفوز لكي يضمن التأهل لكنه يدرك جيداً بأن منافسه انتزع منه التعادل 1-1 في ملعبه في أيلول/سبتمبر الماضي خصوصاً بأن بورتو لا يقدم عروضاً جيدة محلياً بفوزه مرتين في آخر خمس مباريات له في مختلف المسابقات. في المقابل، لم يخسر كوبنهاغن على ملعبه في آخر خمس مباريات على الصعيد الأوروبي.