هل تقصّدت صحيفة "ماركا" المدريدية إحداث شرخ بين برشلونة ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد قولها أن أفضل لاعب في العالم خمس مرات أبلغ ناديه الصيف الماضي أنه لا يريد تمديد عقده الذي ينتهي في 2018 وينتظر  حتى هذا الموعد ليقرر ماذا سيفعل؟ سؤال يفرض نفسه خصوصاً في حال أن الصحيفة المدريدية تحاول رد الصفعة لميسي بعد غيابه عن حفل توزيع جوائزها في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
فقد خرجت الصحيفتان الكاتالونيتان "سبورت" و"إل موندو ديبورتيفو" بتكذيب لما أوردته "ماركا" بقولهما أن "البرغوث" سيمدد عقده في الأشهر المقبلة.
وبحسب الصحيفتين، فإن المخطط هو التمديد أولاً للأوروغوياني لويس سواريز والكرواتي إيفان راكيتيتش والألماني مارك - أندريه تير شتيغن بعد النجاح في ذلك مع سيرجيو بوسكيتس والبرازيلي نيمار والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، وذلك بعد أن طلب ميسي أن تكون آخر المفاوضات معه.
وكانت صحيفة "ذا دايلي تيليغراف" الإنكليزية ذكرت في مطلع الشهر الجاري أن والد ميسي سيحضر إلى برشلونة في شهر كانون الثاني/ يناير المقبل لبدء مفاوضات مع النادي الكاتالوني الذي سيعرض راتباً سنوياً يفوق ما حصل عليه أخيراً البرتغالي كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد (23,6 مليون يورو).