من الملاعب إلى المقابر.. مصر تبكي جماهيرها
مئة وتسعة وأربعون ضحية سقطوا في مدرجات الملاعب المصرية عبر التاريخ، باتت مصر رابع أكثر دولة يسقط فيها قتلى وجرحى في مباريات كرة القدم> حادثة استاد الدفاع الجوي أعادتنا بالذاكرة إلى صفحات سوداء في مدرجات الساحرة المستديرة.
تنامت ظاهرة ألتراس
في ملاعب الكرة العربية. ارتدى مطلقيها ثوب عشق بات ممنوعاً وتحول إلى حرام. استبدلت معدات التشجيع من الأعلام إلى الأكفان.
عربياً.. شهدت مصر أكبر عدد من الكوارث الكروية، حلت في المركز الرابع عالمياً كأكثر دولة تخسر مشجعين بعد المكسيك وبيرو وإنكلترا.
عاش عشاق الزمالك مجدداً كابوس العام 1974. وقتذاك سقط مدرج حلمي زامورا خلال مباراة النادي القاهري مع دوكلا براغ التشيكي، راح ضحيته 48 قتيلاً.
بعد خمسة وعشرين عاماً تكررت مآساة المصريين، تذوق أبناء الإسكندرية من ذات كأس القاهريين، قُتِل ثمانية مشجعين إتحاديين نتيجة التدافع وتأخير فتح بوابات الملعب خلال مباراة الإتحاد السكندري والكروم.
في الماضي القريب، أصابت رصاصة قلوب ألتراس أهلاوي وفتحت جرحاً لم يندمل بعد. فارق الحياة 74 مشجعاً أهلاوياً في استاد بورسعيد مطلع شباط فبراير ألفين واثني عشر.
مواجهة الشياطين الحمر ومضيفه المصري صُنفت سابع أكثر المباريات دموية في تاريخ الرياضة.
اليوم عاد فبراير شهراً أسوداً في سماء الكرة المصرية. تسعة عشر مشجع للزمالك لقوا حتفهم في استاد الدفاع الجوي خلال مواجهة إنبي.
اسكتلندا شهدت أول حادثة راح ضحيتها مشجعي كرة قدم. عام 1902 اردى انهيار جزء من المدرجات بحياة ستة وعشرين شخصاً خلال مواجهة أصحاب الأرض وإنكلترا.
أكثر المباريات دموية احتضنتها المكسيك، استضافت مباراة بين السلفادور وهندوراس في التصفيات المؤهلة لمونديال المكسيك عام 1970، ونتج عن المباراة نشوب حرب بين طرفيها سقط خلالها أربعة آلاف قتيل.
لكن أكبر عدد ضحايا في محيط ملعب كرة قدم وقع خلال مباراة بيرو والأرجنتين في تصفيات أولمبياد طوكيو أربعة وستين، رقد بسلام 318 مشجعاً بسبب التدافع وإطلاق النيران من فوهة بنادق الشرطة.
عربياً.. شهدت مصر أكبر عدد من الكوارث الكروية، حلت في المركز الرابع عالمياً كأكثر دولة تخسر مشجعين بعد المكسيك وبيرو وإنكلترا.
عاش عشاق الزمالك مجدداً كابوس العام 1974. وقتذاك سقط مدرج حلمي زامورا خلال مباراة النادي القاهري مع دوكلا براغ التشيكي، راح ضحيته 48 قتيلاً.
بعد خمسة وعشرين عاماً تكررت مآساة المصريين، تذوق أبناء الإسكندرية من ذات كأس القاهريين، قُتِل ثمانية مشجعين إتحاديين نتيجة التدافع وتأخير فتح بوابات الملعب خلال مباراة الإتحاد السكندري والكروم.
في الماضي القريب، أصابت رصاصة قلوب ألتراس أهلاوي وفتحت جرحاً لم يندمل بعد. فارق الحياة 74 مشجعاً أهلاوياً في استاد بورسعيد مطلع شباط فبراير ألفين واثني عشر.
مواجهة الشياطين الحمر ومضيفه المصري صُنفت سابع أكثر المباريات دموية في تاريخ الرياضة.
اليوم عاد فبراير شهراً أسوداً في سماء الكرة المصرية. تسعة عشر مشجع للزمالك لقوا حتفهم في استاد الدفاع الجوي خلال مواجهة إنبي.
اسكتلندا شهدت أول حادثة راح ضحيتها مشجعي كرة قدم. عام 1902 اردى انهيار جزء من المدرجات بحياة ستة وعشرين شخصاً خلال مواجهة أصحاب الأرض وإنكلترا.
أكثر المباريات دموية احتضنتها المكسيك، استضافت مباراة بين السلفادور وهندوراس في التصفيات المؤهلة لمونديال المكسيك عام 1970، ونتج عن المباراة نشوب حرب بين طرفيها سقط خلالها أربعة آلاف قتيل.
لكن أكبر عدد ضحايا في محيط ملعب كرة قدم وقع خلال مباراة بيرو والأرجنتين في تصفيات أولمبياد طوكيو أربعة وستين، رقد بسلام 318 مشجعاً بسبب التدافع وإطلاق النيران من فوهة بنادق الشرطة.