غوارديولا يعيش أسوأ فترة في مسيرته التدريبية

الإسباني جوسيب غوارديولا يفشل في تذوق طعم الإنتصار للمباراة السادسة على التوالي للمرة الأولى في مسيرته كمدرب وذلك بعد خسارة فريقه مانشستر سيتي بهدف نظيف أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد ضمن مواجهات دور الـ16 لكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة.

جوسيب غوارديولا (أ ف ب)
فشل الإسباني جوسيب غوارديولا في تذوق طعم الإنتصار للمباراة السادسة على التوالي للمرة الأولى في مسيرته كمدرب وذلك بعد خسارة فريقه مانشستر سيتي بهدف نظيف أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد ضمن مواجهات دور الـ16 لكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة.
وضل المدرب الإسباني مع سيتي سكة الإنتصارات خلال آخر ست مواجهات: ثلاث في البريميير ليغ واثنتين في دوري الأبطال وواحدة في كأس الرابطة.

وبعدما قاد سيتي لتحقيق 10 انتصارات متتالية منذ بداية الموسم في جميع المسابقات، بدأ قطار الفريق في الخروج عن مساره يوم 28 سبتمبر/ أيلول الماضي بالتعادل أمام سيلتك الإسكتلندي في دوري الأبطال بنتيجة 3-3.

وسقط الفريق في المباراة التالية مباشرة في البريميير ليغ، للمرة الأولى، على يد توتنهام هوتسبر بثنائية نظيفة، قبل أن يواصل النتائج السلبية بتعادل أمام إيفرتون بهدف لمثله على ملعبه.

وتواصلت عروض الفريق الباهتة بخسارة ثقيلة أمام برشلونة في 'التشامبيونز' برباعية نظيفة على ملعب كامب نو، قبل أن يفقد نقطتين جديدتين بالتعادل إيجابياً بهدف لمثله أمام ساوثمبتون في الجولة الماضية.

ثم جاءت الخسارة بهدف نظيف أمام يونايتد لتكتب الفترة الأسوأ في تاريخ جوارديولا كمدرب، وتتخطى بذلك الرقم السلبي الذي تحقق في موسم 2008-09، الذي قاد فيه برشلونة للثلاثية التاريخية، عندما فشل في الفوز خلال أربع مباريات متتالية، بتعادلين وهزيمتين.

وستكون المواجهة المقبلة لسيتي في الدوري الإنكليزي أمام وست بروميتش البيون يوم السبت المقبل بمثابة طوق النجاة لانتشاله من هذه الكبوة.