كبرياء ميلانو يضع حداً لسطوة يوفنتوس

أي سي ميلانو يشعل صراع الصدارة في الدوري الإيطالي بعد فوزه على المتصدر نادي يوفنتوس بهدف دون رد عبر الشاب الموهوب مانويل لوكاتيلي.

مانويل لوكاتيلي يحتفل بهدف الفوز على يوفنتوس
اشتعل الصرا ع علي صدارة الدوري الإيطالي بعدما حسم أي سي ميلانو قمة الجولة التاسعة للبطولة بالفوز على يوفنتوس بهدف نظيف مساء السبت على ملعب "سان سيرو".
ويدين "الروسونيري" بالفضل في هذا الانتصار الذي تأخر كثيراً للاعب الوسط الشاب مانويل لوكاتيلي صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة 65 من عمر اللقاء.
وتذوق ميلانو حلاوة الانتصار الأول له على "البيانكونيري" في "السيري آ" منذ فترة بعيدة وتحديدا منذ موسم (2012-13) عندما تغلب عليه بهدف نظيف حمل توقيع البرازيلي روبينيو من ركلة جزاء وذلك في مباراة الدور الأول بينهما.
وضيق ميلانو، الذي رفع رصيده لـ19 نقطة الخناق على يوفنتوس، الذي تكبد خسارته الثانية هذا الموسم بالتخصص على نفس الملعب، بعدما قلص الفارق معه لنقطتين، وهو نفس الأمر الذي يمكن لروما، تحقيقه في حالة فوزه غداً الأحد على ضيفه باليرمو.
وكعادة مباريات الكلاسيكو، كانت الأجواء حماسية في مدرجات "سان سيرو" ولكنها لم تكن كذلك داخل الملعب في بداية اللقاء حيث لم تسنح فرص خطيرة على مرمى الفريقين باستثناء تسديدة من كل طرف بدأها الإسباني خوسيه خواكين فرنانديزسوسو في الدقيقة العاشرة من بداية اللقاء أبعدها بوفون ببراعة.
وكان الرد في الدقيقة 26 من الأرجنتيني باولو ديبالا من داخل المنطقة بعدما قابل عرضية من الرواق الأيسر بتسديدة على الطائر ارتمى عليها جيانلويجي دوناروما وأمسكها بثبات.
وشهد الشوط حالة جدلية في الدقيقة 36 عندما نفذ البوسني ميراليم بيانيتش مخالفة من أمام المنطقة مرت من الجميع وسكنت شباك ميلانو، إلا أن الحكم ألغى الهدف بعد استشارة المساعد بداعي تداخل ليوناردو بونوتشي في اللعبة وهو في وضعية تسلل.
وفي النصف الثاني، سنحت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة 61 بأقدام لاتينية عبر المهاجم الكولومبي كارلوس باكا الذي أطلق تسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها بوفون ببراعة.
وانفجر الملعب فرحا بالهدف الأول الذي جاء بأقدام الشاب مانويل لوكاتيلي في الدقيقة 65 بتسديدة صاروخية من داخل المنطقة لم يرها بوفون إلا وهي تسكن في أقصى الزاوية اليمنى لمرماه، ومرت الدقائق المتبقية وسط مساعي حثيثة من لاعبي يوفنتوس لإدراك التعادل واستبسال من لاعبي ميلانو ودوناروما، الذي تألق في آخر ومضات اللقاء بتصدي أسطوري لتسديدة بيانيتش، للحفاظ على النتيجة والفوز الغالي حتى أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء.