إسبانيا تنجو من الخسارة على أرضها أمام كولومبيا
ألفارو موراتا ينقذ منتخب بلاده إسبانيا من الخسارة أمام ضيفه الكولومبي بتسجيله هدف التعادل 2-2 في مباراة دولية ودية، ليحافظ "الماتادور" على سجلّه الخالي من الهزائم تحت قيادة المدرب جولن لوبتيغي.
أنقذ ألفارو موراتا منتخب بلاده إسبانيا من الخسارة أمام ضيفه الكولومبي بتسجيله هدف التعادل 2-2 في مباراة دولية ودية، ليحافظ "الماتادور" على سجلّه الخالي من الهزائم تحت قيادة المدرب جولن لوبتيغي.
وخاضت اسبانيا تسع مباريات منذ تعيين لوبتيغي خلفاً لفيسنتي ديل بوسكي بعد كأس أوروبا 2016 وفازت في ست وتعادلت ثلاث مرات.
بينما بقي سجلّ كولومبيا خالياً من الهزائم في سبع مباريات ودية خاضتها في أوروبا منذ تولي المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان المسؤولية قبل خمس سنوات.
وكان بوسع المنتخب الاسباني، الذي شارك معه لأول مرة لاعب الوسط أسيير يارامندي، التقدم في الدقيقة التاسعة لكن ديفيد سيلفا أهدر الفرصة بعد تمريرة من أندريس إينيستا وضعته في موقف انفراد بالحارس ديفيد أوسبينا.
وتصدى أوسبينا لأول تسديدة من سيلفا وتابع لاعب مانشستر سيتي الكرة لكنها ارتطمت بأحد المدافعين ثم أنقذ الحارس الكولومبي محاولته الثالثة.
وعوّض سيلفا الفرصة الضائعة في الدقيقة 21 عندما وضع الكرة في شباك أوسبينا ليمنح التقدم لاسبانيا بعد تمريرة من بيدرو.
لكن كولومبيا بدت خطيرة بالفعل واختبر خوان كوادرادو الحارس الاسباني بيبي رينا بمحاولة من مسافة بعيدة وأطلق خاميس رودريغيز تسديدة حادت قليلاً عن المرمى.
واستفاد الفريق الزائر من خطأ دفاعي ليدرك التعادل حين فشل سيزار أزبيليكويتا وجيرار بيكيه ورينا في ابعاد الكرة التي وصلت إلى كاردونا ليضعها في الشباك قبل ست دقائق على نهاية الشوط الأول.
وتقدمت كولومبيا في الدقيقة 55 بضربة رأس من راداميل فالكاو عند الزاوية البعيدة بعد ركلة ركنية نفذها خاميس.
وحرم أوسبينا لاعب وسط اسبانيا كوكي من هدف التعادل لكن البديل موراتا أنقذ ماء وجه منتخب بلاده قبل ثلاث دقائق على النهاية عندما تفوّق على رقيبه عند الزاوية القريبة ليحوّل تمريرة ساوول نيغيز العرضية بضربة رأس رائعة في الشباك.