على ماذا اتفق أليغري وبوفون وألفيس؟

اتفق مدرب يوفنتوس الإيطالي ماسيميليانو أليغري ولاعبيه جيانلويجي بوفون والبرازيلي داني ألفيس، الجمعة، على أهمية التمتع بالثقة أمام ريال مدريد الإسباني اليوم السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب "الألفية" في كارديف دون الإستهانة بالخصم.

وأشار أليغري خلال المؤتمر الصحفي عشية المباراة التي يحتضنها ملعب "الألفية" بالعاصمة الويلزية كارديف "لقد عملنا بكد طيلة العام وحققنا انتصارات كثيرة، ولكن يجب علينا الفوز بمباراة السبت، بغض النظر عن المنافس: علينا اختيار اللحظة المناسبة للهجوم وللدفاع، ستكون أمامنا فرصة كبيرة لرفع الكأس في حالة القيام بالأمور جيداً".

وأضاف "نخوض المباراة بثقة وهدوء، وندرك أنه علينا فعل كل شيء ممكن للعودة بالكأس. سنضع كل ما نملك داخل أرض الملعب، على الرغم من إدراك أننا نواجه ريال مدريد، الفريق صاحب التاريخ العريق في البطولة".

وقلل المدرب المحنك من أهمية نتيجة النهائي السابق بين الفريقين في 1998 والذي انتهى لصالح "الميرينغي" بهدف مهاجمه المونتينغري بريدراغ مياتوفيتش.

وقال في هذا الصدد "لا يجب التفكير فيما حدث منذ 20 عاماً"، مشدداً على أن فريقه يدخل هذا النهائي بحالة أفضل مما كان عليه قبل عامين بنهائي برلين أمام برشلونة عندما سقط بثلاثية مقابل هدف.

وحول مهاجمه الأرجنتيني، غونزالو هيغوايين، الذي ارتدى قميص الفريق "الملكي" سابقاً، أوضح أليغري أن المهاجم الدولي "ليس عليه إثبات شيء لأحد"، مبدياً قناعته بأنه "سيقدم مباراة رائعة".

من جانبه، قال بوفون "يجب أن نتحلى بالثقة، ولكن مع التواضع أيضاً. نلعب أمام فريق كبير. ريال مدريد يصل للنهائي بإحساس مختلف عنا، حيث أنهم فازوا باللقب من قبل. المباراة يمكن أن تغير مسار التاريخ".

وعلى الرغم من تقدمه في السن، إلا أن الحارس الذي لم تستقبل شباكه سوى 3 أهداف في هذه البطولة أوضح أن شعوره وكأنه "ما زال شاباً"، لافتاً إلى أهمية "إنكار الذات" و"القتال من أجل المجموعة" من أجل تخطي الريال.

كما قلل الحارس من المواجهة بينه وبين البرتغالي كريستيانو رونالدو التي تتحدث عنها وسائل الإعلام، معتبراً أن هذا النوع من المقارنات "تخدم فقط لتحفيز مخيلة الجميع".
كما قال ألفيس "ليست مواجهة داني ألفيس ضد ريال مدريد. ولكنها مواجهة يوفنتوس أمام ريال مدريد. سنخوض المواجهة باحترام ولكن بدون خوف، دون خوف من البطولات التي فازوا بها وبطموح ورغبة". 

وتابع "سيكون من العظيم بالفوز بلقب مع بوفون قبل أن يعتزل كرة القدم. وآمل ان نكون على قدر المستوى لأن هذه الفرصة جيدة للغاية. لقد انتزعت منهم كأساً (حين كنت في صفوف برشلونة) وكرة القدم أعادت لي الفرصة لمساعدتهم على تحقيق أخرى".

وبسؤاله عن إمكانية أن يصبح اللاعب الوحيد في التاريخ الذي يحقق ثلاث ثلاثيات، الدوري والكأس ودوري الأبطال، قال ألفيش إنه ليس الشخص الذي يعيش على التفكير في نفسه، ولكن كل تفكيره في الفريق.